الخميس, 27 نوفمبر 2025 04:39 PM

فرصة تطوع للطلاب في جامعة اللاذقية ضمن مبادرة "الفريق الإعلامي الجامعي"

فرصة تطوع للطلاب في جامعة اللاذقية ضمن مبادرة "الفريق الإعلامي الجامعي"

أعلن "الفريق الإعلامي الجامعي" التطوعي التابع لوزارة التعليم العالي عن فتح باب التطوع للطلاب الراغبين بالانضمام إليه في جامعة "اللاذقية". تأتي هذه الخطوة في إطار خطة الوزارة لتعميم هذه التجربة على مختلف الجامعات السورية، بعد نجاح تطبيقها في جامعتي إدلب ودمشق.

وفقًا لتصريح مدير المكتب الإعلامي في الوزارة، أحمد الأشقر، لعنب بلدي، بدأت فكرة الفريق في جامعة إدلب قبل سيطرة النظام عليها بثلاثة أشهر، وتم تفعيلها بعد التحرير بشهر تقريبًا. وأشار إلى أن الفريق يضم حاليًا حوالي 1200 طالب في جامعتي إدلب ودمشق.

يجري العمل حاليًا على توسيع نطاق التجربة لتشمل بقية الجامعات السورية، حيث بدأت في جامعة اللاذقية من خلال إعلان التسجيل. كما تم نشر تصاميم مماثلة في جامعتي حمص وحلب، وسيتم الإعلان قريبًا عن بدء التسجيل فيهما. وأكد الأشقر أن الخطة تشمل لاحقًا جامعات حماة وطرطوس والفرات، بهدف إطلاق الفريق في جميع الجامعات السورية.

أوضح مدير المكتب الإعلامي أن الفرصة متاحة لجميع طلاب الجامعات السورية دون تحديد عدد معين، وسيتم القبول بناءً على توزيع الطلاب على كلياتهم، بحيث يتم تشكيل فريق في كل كلية. ستُجرى لقاءات مع المتقدمين لتقييم إمكانياتهم ومواهبهم، وسيتم ضم كل من يمتلك الموهبة والرغبة في تطويرها.

شروط التسجيل.. ومميزات العضوية

يشترط للتسجيل في الفريق ما يلي:

  • أن يكون المتقدم من طلاب جامعة اللاذقية (جميع الكليات والمعاهد، نظام عام أو مفتوح أو موازي).
  • امتلاك موهبة إعلامية.
  • التحلي بسمعة طيبة وسلوك مسؤول داخل الحرم الجامعي.

يمكن التسجيل من خلال مسح الباركود المرفق بالإعلان أو عبر الرابط المتاح، وذلك حتى 20 كانون الأول المقبل، حيث سيتم إطلاق الفريق رسميًا عبر مؤتمر صحفي.

ستوفر العضوية في الفريق فرص عمل حصرية في مؤسسات وزارة التعليم العالي، ودورات تدريبية مجانية متخصصة في المهارات الإعلامية، وبطاقة تصوير رسمية للتغطية داخل الحرم الجامعي، وترشيح المتميزين للعمل في وزارة الإعلام، بالإضافة إلى مكافآت تحفيزية لأصحاب الأداء المبتكر.

آلية القبول.. وضوابط العمل

يهدف إطلاق الفريق بشكل أساسي إلى دعم إعلام الجامعة وتصديره، ليكون حلقة وصل بين الطلاب والكوادر الإدارية ورئاسة الجامعة، بحسب الأشقر.

وأضاف أن الطالب الإعلامي سيكون أقرب إلى هموم زملائه وتفاصيل حياتهم الجامعية، وأكثر قدرة على التعبير عن تخصصه وكليته بشكل دقيق وواقعي.

وأشار إلى نجاح التجربة في جامعتي إدلب ودمشق، منوهًا إلى وضع نظام وضوابط لأخلاقيات العمل الإعلامي الجامعي، تشمل:

  • آلية التعامل بين أعضاء الفريق والطلاب والكوادر الجامعية.
  • استقطاب المهارات.
  • تصدير الأعمال الإعلامية بأسلوب مهني يعكس هوية الفريق وأهدافه الأساسية، وهي خدمة الطلاب وتمثيلهم.

تتم إدارة الفرق من داخل الجسم الطلابي نفسه، حيث يتم اختيار مدير للفريق ومديري الفرق في كل كلية من بين الطلاب. وأكد الأشقر أن هذه الآلية ساهمت في خلق جو إيجابي بين الطلاب، وتقريب المكتب الإعلامي والفريق الإعلامي منهم في مختلف لحظات حياتهم الجامعية.

وفيما يتعلق بالملاحظات والشكاوى، أوضح الأشقر أنه سيستقبل أي ملاحظات أو شكاوى من الطلاب أو العمداء أو الكوادر، وسيتعامل معها بشكل مباشر، مؤكدًا أن هذا الملف يحظى بأهمية كبيرة ويتم التعامل معه بشكل فوري.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الجو العام للتجربة إيجابي جدًا، وأنه حتى الآن لا توجد مشكلات تُذكر، وأن الفريق مستمر في عمله ضمن أجواء تعاون وانفتاح.

يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الإعلام وجامعة دمشق، أطلقت في 16 نيسان الماضي أول فريق إعلامي جامعي تطوعي في جامعة دمشق في مجالات التصميم، المونتاج، التصوير، كتابة محتوى، والتسويق، بمشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة.

مشاركة المقال: