في مدينة السويداء، تُقدم فرقة "كسر وزن" تجربة موسيقية شبابية فريدة بأسلوبها المتميز، بعيدًا عن القيود والأنماط الموسيقية المحددة. تسعى الفرقة، من خلال مزيج من المواهب الشابة، إلى تأسيس فكر موسيقي جديد يهدف إلى الارتقاء بالذائقة العامة ونشر الموسيقى والبهجة في أرجاء المجتمع.
تأسست الفرقة، التي تضم أطباء ومهندسين ومدرسين وشبابًا آخرين من أصحاب المواهب المتنوعة، قبل حوالي أربعة أشهر. كان الهدف الأساسي هو التغلب على سلبيات الحياة وتقديم موسيقى حرة وأغانٍ تعبر عن رؤيتهم الخاصة دون التقيد بأنماط محددة.
يشير أيمن أبو يحيى، أحد أعضاء الفرقة، في حديثه لمراسل سانا، إلى أن رؤيتهم تتمحور حول إيصال أفكارهم الموسيقية إلى جميع شرائح المجتمع، وتهذيب الذائقة الموسيقية بأسلوب غير تقليدي. كما لفت إلى أنهم يسعون لإصدار أول ألبوم متنوع يجمع بين المقطوعات الموسيقية والأغاني ومؤلفاتهم الخاصة.
أما عن اللقاء الأول لأعضاء الفرقة، فيذكر الشاب ميلاد حديفة أنه كان لقاءً افتراضيًا مع عازف الناي عنان أبو فخر، حيث تم تسجيل عمل موسيقي بطريقة الاستوديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي كفيديو كليب مصور.
ويوضح الشاب عبيدة عامر أنه تعرف على هذا الوسط الموسيقي منذ عامين من خلال جلسات عفوية. وبعد النجاح الذي حققه أول مشروع للفرقة وتأسيسها، والتفاعل الإيجابي من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، أخذوا على عاتقهم مهمة تطوير عملهم بشكل أوسع والسعي لنشر الفرح في المجتمع.
ويشير الشاب فجر المغوش إلى أن متابعته لأعمال الفرقة منذ بدايتها قد خلق لديه دافعًا قويًا للمشاركة معهم في هذا الجو الإيجابي المفعم بالطاقة الموسيقية، خاصة بعد مشاهدة العديد من التسجيلات التي تدعم المواهب الشبابية وتحفز الجيل الناشئ على العودة إلى أصالة الفن وحقيقة الروح الموسيقية بعيدًا عن النشاز.