تمكنت عملية أمنية في حلب من القبض على شبكة متخصصة في ترويج الحبوب المخدرة، وذلك يوم الإثنين. وفي سياق متصل، أحبط فرع مكافحة المخدرات في درعا محاولة تهريب شحنة من الحبوب المخدرة عبر معبر نصيب، كانت في طريقها إلى السعودية.
وذكرت وزارة الداخلية لـ "سناك سوري-دمشق" أن فرع مكافحة المخدرات في حلب، بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي، ضبط كمية كبيرة من الحبوب المخدرة تقدر بنحو 100 ألف حبة. كانت هذه الكمية مُعدة للترويج في أحياء المدينة من قبل شبكة تتألف من عدة أفراد. وأضافت الوزارة أن الجهات الأمنية اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة لإحالة المتورطين إلى القضاء المختص.
وبحسب وكالة سانا، نفذ فرع مكافحة المخدرات في حلب خلال اليومين الماضيين عمليتي مداهمة استهدفتا مزرعتين في عفرين ومنبج، عُثر فيهما على غراس نبتة القنب. وتم إلقاء القبض على أصحاب المزرعتين.
وفي سياق آخر، صرح "أنور عبد الحي" من قسم العلاقات العامة في إدارة مكافحة المخدرات لـ "سناك سوري-دمشق"، بأنه تم ضبط كمية من المخدرات مخبأة ضمن شحنة مياه غازية في معبر نصيب الحدودي، كانت متجهة إلى السعودية.
وأكد "أنور عبد الحي" على استمرار جهودهم للتصدي لهذه الآفة، مشيراً إلى أن سوريا لن تكون ممراً لعبور المخدرات إلى دول الجوار. وعلى الرغم من سقوط النظام السوري السابق، والذي ارتبط اسمه بتجارة المخدرات، حذر التقرير العالمي للمخدرات الصادر في شهر حزيران الماضي من أن سوريا لا تزال مركزاً رئيسياً لإنتاج وتجارة المخدرات، على الرغم من الحملات الأمنية المستمرة.
وأشارت رئيسة الشؤون الاجتماعية في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أنجيلا مي، إلى وجود بعض الجماعات التي تسعى إلى الاستمرار في هذه التجارة في سوريا والمنطقة الأوسع، مضيفة أن هذه الجماعات تدير تجارة الكبتاغون منذ فترة طويلة، وأن إنتاج المخدرات لن يتوقف في غضون أيام أو أسابيع.