في قصيدة وجدانية، تعبر لجين ياسر اسماعيل عن مشاعر الشوق والحنين في أبيات شعرية رقيقة.
تخاطب لجين ياسر اسماعيل في قصيدتها قلبها وعين الرضا، متسائلة كيف تسمو الروح في الهوى، وكيف يداوي القلب جرحه بعد أن أضناه الهوى.
وتصف الشاعرة كيف ماد قلبها حين نأى عنه الهوى، وكيف فاض شوقها وتاه نبضها وارتمى، متسائلة عن أي وجد قاده الشوق إلى لحظ عين أحور فيه أوى.
وتختتم لجين ياسر اسماعيل قصيدتها بوصف أدعج العينين بأنه سهم طرفه، وقدّه المياس معسول اللمى، وكيف هاجت الأشجان ما إن بدا طيف إنس بل ملاك في الورى، مؤكدة أنها لا تبالي إن دوى العشق، ولا تحبذ الآهات من غير الجوى، داعية ربها أن الشوق ساقها، وما أصعب الأشواق إن طال النوى.
(موقع اخبار سوريا الوطن-2)