حققت جامعة دمشق تقدماً ملحوظاً بصعودها 416 مرتبة في تصنيف الراوند العالمي لعام 2025، لتصل إلى المركز 535 عالمياً بعد أن كانت في المركز 951 في العام السابق.
أوضح الدكتور مروان الراعي، رئيس مكتب التصنيف في الجامعة، أن هذا التقدم يعزى إلى تحسن الجامعة في أكثر من 13 مؤشراً ضمن ثلاثة أقسام من أصل أربعة في التصنيف التعليمي والبحثي. وأكد أن تصنيف الراوند يعتبر مرجعاً مهماً تعتمده وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في العديد من الدول.
يعتمد التصنيف على 20 معياراً مقسمة إلى أربعة محاور رئيسية: البحث العلمي (الكمي والنوعي)، التعاون الدولي، جودة التعليم، والإنفاق المالي. وقد حققت جامعة دمشق تقدماً ملحوظاً في معايير البحث العلمي والتعاون الدولي، حيث وسعت مشاركتها مع باحثين من جامعات عربية وأجنبية، ونظمت فعاليات مشتركة مثل مؤتمر الذكاء الصنعي بالتعاون مع جامعة أردنية.
أشار الدكتور الراعي إلى أن الجامعة لم تتمكن من التقدم في معايير جودة التعليم بسبب ارتفاع عدد الطلاب (أكثر من 200 ألف) مقارنة بعدد أعضاء الهيئة التعليمية. كما حققت الجامعة تقدماً في معيار الإنفاق المالي المخصص للبحث العلمي.
إلى جانب جامعة دمشق، أُدرجت جامعة الزيتونة الدولية الخاصة في اعزاز شمال حلب ضمن تصنيف الراوند العالمي 2025.
يذكر أن جامعة دمشق مدرجة حالياً ضمن 19 تصنيفاً عالمياً، بعد أن كان وجودها يقتصر على 4 تصنيفات فقط في نهاية عام 2023.
