أعلن ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها الدوحة يوم الاثنين ستناقش مشروع قرار يتعلق بالهجوم الإسرائيلي، والذي قُدّم من الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية المقرر عقده يوم الأحد.
وأكد الأنصاري أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يعكس التضامن العربي والإسلامي مع قطر في مواجهة "العدوان الإسرائيلي الجبان" الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس، مشددًا على رفض الدول المشاركة لـ"إرهاب الدولة" الذي تمارسه إسرائيل.
تأتي القمة في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة والدعوات لتوحيد الموقف العربي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية، وذلك بعد أيام قليلة من الغارة التي شنتها إسرائيل على مجمع في الدوحة، كان يضم قادة من حركة حماس اجتمعوا لمناقشة مقترح أميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى.
أثارت الضربة التي استهدفت العاصمة القطرية، والتي تؤدي دور الوسيط في المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، غضبًا عربيًا ودوليًا. حتى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجّه انتقادًا نادرًا لحليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معبرًا عن امتعاضه بقوله إنه "ليس سعيدًا".
وفي سياق متصل، وصف ديبلوماسي قطري اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، في نيويورك بأنه "لقاء رائع".
وكتب نائب رئيس البعثة القطرية في واشنطن، حمد المفتاح، في تغريدة عبر إكس اليوم السبت: "عشاء رائع مع الرئيس. انتهى للتو".