أدانت القمة العربية الـ 34 التي استضافتها بغداد، الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، مطالبة بضغط دولي لوقفها، ومرحبة بنية واشنطن رفع العقوبات عن دمشق.
أكد البيان الختامي للقمة على دعم وحدة الأراضي السورية، ودعا إلى مؤتمر حوار وطني شامل يضم كافة أطياف الشعب السوري.
أكد المشاركون على احترام خيارات الشعب السوري، والحرص على أمن واستقرار سوريا، ورفض التدخلات الخارجية، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
دعا البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية واحترام سيادة سوريا.
على الرغم من عدم وجود تهديدات من القيادة السورية الجديدة لإسرائيل، كثفت تل أبيب غاراتها الجوية بعد الإطاحة بنظام الأسد، مما أسفر عن ضحايا مدنيين وتدمير مواقع عسكرية.
إسرائيل تحتل الجولان منذ عام 1967، واستغلت الوضع بعد سقوط نظام الأسد لاحتلال المنطقة العازلة ورفض اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
أكد المشاركون على أهمية عملية سياسية انتقالية شاملة تحافظ على التنوع والسلم المجتمعي واحترام معتقدات ومقدسات الشعب السوري.
رحبوا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا وتخفيف العقوبات الأوروبية، معتبرين ذلك خطوة نحو التعافي وإعادة الإعمار وعودة اللاجئين والنازحين.
أعلن ترامب من الرياض عن نيته رفع العقوبات بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي.
دعا المشاركون إلى تبني مؤتمر حوار وطني شامل، مثمنين استعداد العراق لاستضافته بالتنسيق مع جامعة الدول العربية.
في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرت فصائل سورية على البلاد، منهية عقودًا من حكم حزب البعث وعائلة الأسد.
(ANADOLU)