أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية عن عقد لقاء تاريخي جمع بين الرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في العاصمة السعودية الرياض، بحضور وزراء خارجية الدول الثلاث، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر اتصال مرئي.
وذكرت الوزارة، في بيان رسمي نشرته على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن اللقاء شكل نقطة تحول دبلوماسية مهمة، حيث شهد توافقًا على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، ودعم مسار التعافي وإعادة الإعمار.
دعم إقليمي ودولي
خلال اللقاء، شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أن رفع العقوبات يمثل خطوة جوهرية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزام بلاده بالوقوف إلى جانب سوريا في هذه "المرحلة المفصلية"، مشيدًا بجهود الأطراف الإقليمية لدعم استقرار البلاد.
من جانبه، أعرب الرئيس أحمد الشرع عن تقديره العميق للدعم الإقليمي والدولي، موجهًا شكره للرئيس ترامب على قرار رفع العقوبات، ومؤكدًا أن هذه الخطوة "ستفتح صفحة جديدة في تاريخ سوريا الحديث"، وتمكّنها من إعادة بناء اقتصادها وتعزيز أمنها واستقرارها.
مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني
وبحسب بيان الخارجية، ناقش القادة سبل تعزيز الشراكة السورية-الأمريكية في مكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود في التصدي للجماعات المسلحة غير السورية، خاصة تنظيم "داعش" والجهات التي تعيق مسار السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة.
اجتماع وزاري مرتقب
كما كشفت الوزارة عن اجتماع مرتقب بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، بهدف متابعة التنسيق الثنائي وتعزيز التفاهمات التي تم التوصل إليها في هذا اللقاء، الذي وصف بـ"الاستثنائي".
زمان الوصل
