تستعد العاصمة السعودية لاستضافة القمة الخليجية – الأميركية، في ضوء الزيارة التاريخية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المنطقة. ووفقاً لموقع «أكسيوس»، ستجمع القمة الرئيس الأميركي بزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعكس الأهمية المتزايدة التي توليها الإدارة الأميركية للتعاون مع دول الخليج.
ستمثل القمة فرصة لترمب لتقديم رؤيته بشأن انخراط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتحديد مصالح بلاده في المنطقة. وتعد هذه القمة الخامسة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، بعد أربع قمم سابقة.
وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز دعوات إلى قادة دول الخليج لحضور القمة في الرياض. وتسلم أمير الكويت الشيخ مشعل الجابر الصباح، وسلطان عُمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد آل خليفة رسائل خطية من خادم الحرمين بهذا الخصوص.
أعرب الملك حمد آل خليفة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين، مشيداً بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين المملكتين، وبالدور الريادي للسعودية في تطوير منظومة العمل الخليجي المشترك.
أكّدت «الخارجية الأميركية» أن زيارة الرئيس ترمب تعكس أهمية الدور المحوري للسعودية في المنطقة، وأن الولايات المتحدة ترى في السعودية شريكاً محورياً في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن ملتزمة بالعمل مع شركائها الإقليميين لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية مستدامة للأزمات.
