أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن ما لا يقل عن 1500 مواطن فقدوا بصرهم بشكل كامل نتيجة للحرب الإسرائيلية، بينما يواجه أكثر من 4000 شخص خطر فقدان البصر، وذلك في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية.
أوضح الدكتور عبد السلام صباح، مدير مستشفى العيون في غزة، أن القطاع الصحي يعاني من "عجز خطير" في المواد والأجهزة الطبية اللازمة لجراحات العيون، مما ينذر بانهيار شبه كامل للخدمات الجراحية المتعلقة بأمراض الشبكية والاعتلالات الناتجة عن السكري والنزيف الداخلي.
أكد الدكتور صباح أن المستشفى لا يمتلك سوى ثلاثة مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، مما يزيد من خطر العدوى والمضاعفات ويُهدد حياة المرضى. وأشار إلى أن الإصابات الناتجة عن القصف والانفجارات تتطلب مواد أساسية مثل الهيلون والخيوط الجراحية الدقيقة، والتي أوشكت على النفاد.
حذر الدكتور صباح من أن المستشفى قد يضطر إلى التوقف الكامل عن إجراء العمليات الجراحية في الأيام القليلة المقبلة ما لم يتم توفير دعم فوري من المنظمات الدولية والجهات الإنسانية.
