يسلط تقرير جديد الضوء على الدور المتزايد الذي يلعبه اللاجئون، وخاصة السوريون، في سد النقص الحاد في الكوادر المهنية ببرلين، لا سيما في قطاعي التربية والرعاية الاجتماعية.
ونقل التقرير عن فالكو ليكه، وكيل إدارة الشباب في حكومة ولاية برلين، قوله: "الهجرة ليست كارثة كما يعتقد البعض"، مؤكدًا أن اللاجئين يسدون فجوات كبيرة في سوق العمل، خاصة في المجالات الاجتماعية.
ويستعرض التقرير برنامج التدريب المهني الذي تقدمه جمعية Navitas، والذي يمكّن اللاجئين المؤهلين من العمل كمساعدين اجتماعيين، ثم مواصلة تدريبهم لمدة عامين ليصبحوا قادرين على دخول سوق العمل بشكل كامل.
يشترط البرنامج إجادة اللغة الألمانية بمستوى B1 على الأقل، مما يتيح للمتدربين مناقشة مواضيع متنوعة بلغة بسيطة. وأكد جاندان أويتغيو، مدير الجمعية، أن "جميع المتدربين حصلوا بالفعل على عقود عمل ثابتة"، مشيرًا إلى أن معظمهم يعملون حاليًا مع لاجئين قاصرين غير مصحوبين بذويهم.
ويؤكد التقرير نجاح اللاجئين في الاندماج في سوق العمل الألماني والمساهمة الفعالة في دعم قطاع يشهد طلبًا متزايدًا على الكوادر المؤهلة.