لليوم الثالث على التوالي، تتواصل المظاهرات في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، تأييدًا للمهاجرين غير النظاميين المحتجزين. وتشهد هذه المظاهرات مواجهات متقطعة وعنيفة مع قوات الأمن، مما استدعى نشر السلطات الأمريكية لقوات من الحرس الوطني للسيطرة على الوضع.
وبعد نشر 300 عنصر من الحرس الوطني في المدينة بأمر من الرئيس دونالد ترامب، تشير الإدارة الأمريكية إلى احتمال زيادة هذا العدد. ووفقًا لمراسل الأناضول، تشهد بعض مناطق المدينة تصاعدًا في حدة المظاهرات واشتباكات أشد بين المتظاهرين وقوات الأمن.
أعلنت شرطة لوس أنجلوس أن أي تجمعات غير مرخصة ستعتبر "غير قانونية" وسيتم اعتقال المشاركين فيها. وقد أظهرت لقطات مصورة استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.
وكان ترامب قد أعلن يوم الأحد عن نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس للسيطرة على المظاهرات، محملًا المسؤولين المحليين المنتمين إلى الحزب الديمقراطي مسؤولية الأحداث الجارية. وقد اندلعت المظاهرات احتجاجًا على حملات دائرة حرس الحدود ضد المهاجرين غير النظاميين، ووصف ستيفان ميلر، مستشار ترامب، هذه المظاهرات بأنها "تمرد ضد الولايات المتحدة".
