شهدت قرية “بتيا” في ريف إدلب الغربي فاجعة مروعة، حيث أقدم رجل على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة، قبل أن ينهي حياته بإطلاق النار على نفسه.
وذكرت الإخبارية السورية، التي أوردت النبأ، أن دوافع الجريمة لا تزال مجهولة حتى الآن. في المقابل، أشارت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن خلافات عائلية كانت السبب وراء هذا العمل المأساوي.
تعاني معظم المدن السورية من حالة انفلات أمني وانتشار عشوائي للسلاح، مما يزيد من احتمالات تحول العنف المنزلي إلى جرائم قتل. ونقلت مصادر أمنية لم يتم الكشف عن هويتها أن أكثر من 90% من الأسر السورية تمتلك سلاحاً فردياً واحداً على الأقل.
وأضافت المصادر الأمنية أن نسبة امتلاك السلاح بين الأفراد في المناطق الحدودية تصل إلى نحو 85%. وتشير التقديرات إلى أن إجمالي عدد الأسلحة الفردية المتداولة يتراوح بين 8.5 و 10 ملايين قطعة سلاح، في حين أن 35% من المناطق الريفية تمتلك سلاحاً متوسطاً، مما يعكس حجم انتشار السلاح وخطورته.