فُجعت جامعة حمص بوفاة الطالبة رغد صلاح العلي، البالغة من العمر 20 عامًا، إثر صعقة كهربائية أودت بحياتها مساء أمس الإثنين في غرفتها بالوحدة السكنية رقم 11 بالمدينة الجامعية. الحادث المأساوي أعاد تسليط الضوء على قضايا السلامة في مساكن الطلبة.
أفاد تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو صعق كهربائي ناتج عن استخدام سخّان مياه كهربائي، مما أدى إلى قصور تنفسي وتوقف القلب. وأكدت الفحوصات أن آثار الحروق كانت حديثة، مما يشير إلى أن الوفاة كانت نتيجة مباشرة للحادث.
نعت رئاسة جامعة حمص الطالبة رغد، وهي في سنتها الأولى بكلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، معربة عن خالص تعازيها لأسرتها.
وبحسب رواية زميلات رغد، سُمعت صرخة قوية وارتطام داخل الغرفة بين الساعة العاشرة والحادية عشرة ليلًا، إلا أن أحدًا لم يبلغ عن الأمر، ظنًا منهن أن الصوت ناتج عن الرياح أو ارتطام الأبواب. وفي اليوم التالي، وبعد فشل محاولات التواصل معها، تم فتح باب الغرفة عند الساعة الواحدة ظهرًا، ليُكتشف أنها قد فارقت الحياة. حضرت الجهات المختصة على الفور، وتم نقل الجثمان إلى قريتها الحداديات بريف صافيتا.
وصفت زميلاتها رغد بأنها كانت "محبوبة وهادئة وتتمتع بطيبة قلب لافتة"، فيما أشار اتحاد طلبة حمص إلى أنها كانت طالبة مستجدة تركت انطباعًا طيبًا لدى كل من عرفها.
المصدر: زمان الوصل
