دمشق-سانا: انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الخامس الذي تنظمه كلية طب الأسنان بجامعة الشام الخاصة في دمشق، تحت عنوان "التقنيات المعاصرة في طب الأسنان.. واقع ورؤية مستقبلية"، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ومشاركة نخبة من الأطباء والباحثين المحليين والدوليين.
يناقش المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين في المكتبة الوطنية بدمشق، أحدث التطورات في تقنيات التشخيص والعلاج السني، بالإضافة إلى عرض لتحديات العمل السريري وسبل تحسين الأداء في الممارسة الطبية.
أكد الوزير الحلبي في كلمته الافتتاحية أن المؤتمر يمثل منصة رائدة لتبادل الخبرات العلمية ومواكبة التطورات التقنية، مشيراً إلى أن طب الأسنان يجمع بين الدقة العلمية والفن الإنساني لتعزيز صحة الإنسان وجودة حياته. وأوضح أن انعقاد المؤتمر يعكس التزام الوزارة بتعزيز ثقافة البحث والابتكار، وتكريس دور سوريا كمركز علمي متجدد رغم التحديات.
كما لفت الوزير الحلبي إلى أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتصوير الرقمي، والطباعة ثلاثية الأبعاد في التعليم الطبي والتطبيقات السريرية، مؤكداً دعم الوزارة لإنشاء مراكز أبحاث تخصصية، وتوسيع الشراكات مع الجامعات العالمية، وإتاحة الفرص أمام الطلبة للمشاركة في المؤتمرات الدولية.
يهدف المؤتمر إلى تحقيق التكامل بين التقنيات الرقمية والنهج التقليدي في طب الأسنان، وتعزيز البحث العلمي كمسار أساسي لتطوير هذا التخصص الحيوي بما يخدم المجتمع والقطاع الصحي.
شهد اليوم الأول محاضرات حول استراتيجيات المعالجة اللبية، وجلسات علمية متخصصة تناولت تنظيم العيادات الخاصة، والعلاج التقويمي، والترميم الجراحي. ويتناول اليوم الثاني محاور دقيقة في التجميل السني، والزرعات، وبناء الحضور الرقمي للعيادات.