الأحد, 20 أبريل 2025 04:46 AM

مؤتمر "خُطىً للصناعة والبناء" في حمص: منصة لإعادة إعمار سوريا بمشاركة مغتربين ومحليين

حمص-سانا انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) في رحاب كلية الهندسة المدنية بجامعة حمص، بمبادرة من مجموعة شباب سوريين من الداخل والخارج. المؤتمر، الذي انعقد بالتزامن مع فعاليات مماثلة في محافظات سورية أخرى وعواصم عالمية عبر منصة إلكترونية، حظي برعاية حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات التابعة للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في حمص، وبمشاركة نخبة من مختلف القطاعات.

حسام عبود، رائد الأعمال المغترب القادم من ساوباولو، عرّف بمؤتمر خصب كمنصة إلكترونية تجمع السوريين والمستثمرين ورواد الأعمال للعمل معاً على إعادة بناء سوريا بشكل مستدام. وأكد على أهمية تذليل العقبات واستكشاف الفرص الواعدة، مع مراعاة الخصوصية المحلية لكل منطقة سورية.

وفي تصريح لمراسلة سانا، أشاد عبود بأهمية المؤتمر الاستثنائي الذي يجمع شباباً سورياً من الداخل والخارج لبحث سبل إعادة إعمار سوريا في حوار بنّاء وهادف.

الدكتورة لينا مراد، عضو مجلس إدارة فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص، قدمت عرضاً لأنشطة الجمعية، وتناولت تأثير العقوبات على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، وما أحدثته من فجوة بين نظام التعليم السوري والمعايير العالمية.

المهندسة هالة جحجاح، مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات، عرّفت المشاركين بمشاريع الحاضنة الريادية، وجهودها في استقطاب الكفاءات والمهارات الشبابية المتميزة في مختلف المجالات العلمية والمهنية.

شباب فرق الحاضنة استعرضوا بدورهم التحديات التي واجهتهم في إكمال مشاريعهم الريادية، وعلى رأسها نقص التمويل والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.

شهد المؤتمر عقد ندوتين حواريتين مع رواد أعمال واقتصاديين من الداخل والخارج، تركز النقاش فيهما على سبل النهوض الاقتصادي والعمراني والمجتمعي والثقافي، بالاعتماد على الكفاءات والخبرات السورية في الداخل والخارج، مع التأكيد على أهمية توفير بيئة تشريعية وقانونية مشجعة، والاستفادة من المزايا التي تتمتع بها محافظة حمص.

أعرب الشباب المغتربون عن تفاؤلهم بتحول سوريا إلى ورشة عمل مستدامة لتحقيق النهضة، في ظل وجود كفاءات سورية وحكومة تدعم السوق الحر وتوفر فرصاً واعدة للاستثمار.

تم خلال المؤتمر طرح أسئلة على المشاركين للإجابة عليها عبر الموقع الإلكتروني، حول القوانين التي يمكن أن تحدث تغييراً إيجابياً فورياً لتحسين بيئة العمل والاستثمار في سوريا.

اختتم المؤتمر بلقاء تعارف بين الشباب ورواد الأعمال والاقتصاديين وأساتذة الجامعة، لاستكشاف فرص التعاون المباشر.

تابعوا أخبار سانا على ا و

مشاركة المقال: