السبت, 6 ديسمبر 2025 11:42 PM

مؤسسة الآغا خان تدعم الخدمات الصحية للعائدين إلى شمال سوريا وتوفر لهم الرعاية الأساسية

مؤسسة الآغا خان تدعم الخدمات الصحية للعائدين إلى شمال سوريا وتوفر لهم الرعاية الأساسية

تعمل مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية في سوريا AKHS، بدعم وتعاون من مؤسسة الآغا خان AKF، على المساهمة في توفير الخدمات الصحية الأساسية للفئات الأكثر احتياجاً في أرياف محافظتي إدلب وحلب، وذلك من خلال مشروع «تعزيز الخدمات الصحية الأساسية للسكان النازحين والعائدين في شمال سوريا». يشمل ذلك تسيير 5 فرق طبية جوالة وتوفير التجهيزات الأساسية لعدد من المراكز الصحية الثابتة بالتنسيق مع مديريتي الصحة في المحافظتين.

أفاد مواطنون لـ«الوطن» بأن السكان في ريف إدلب عانوا من نقص حاد في الخدمات نتيجة الدمار الذي لحق بالبنى التحتية ونقص الموارد، خاصةً بعد عودتهم إلى قراهم وبلداتهم بعد سنوات من التهجير، حيث كانت الخدمات الطبية الأساسية محدودة للغاية. وأضافوا أنهم اضطروا في بداية الأمر للذهاب إلى إدلب لتلقي العلاج رغم صعوبة المواصلات، لكن الوضع تحسن بشكل كبير بعد تدخل مؤسسة الآغا خان الصحية التي قامت بتأمين الخدمات الطبية المتنوعة والأدوية.

من جهته، أوضح حسام الشيخ، مدير مركز «حاس» الصحي، أن حاجة الناس للخدمات الطبية تفوق قدرة المركز بكثير، نظراً لعودة العائلات المستمرة إلى القرية، مشيراً إلى حاجة المركز الماسة إلى الكوادر والتجهيزات والأدوية.

كما بينت غنوة حاج أسعد، قائدة فريق طبي جوال في مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية، لـ«الوطن»، أن العمل في الفترة الماضية كشف عن نقص كبير في الخدمات، حيث لم يتمكن العائدون من الحصول على الرعاية الصحية بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى المناطق البعيدة، خاصةً الحوامل اللواتي لم يتمكن من مراجعة الأطباء أو المراكز الصحية. وأشارت إلى أن المشروع الحالي الذي تقدمه مؤسسة الآغا خان يوفر خدمات كبيرة تشمل طبيباً وقابلة وخدمات الدعم النفسي، حيث تعمل الفرق في 15 قرية ضمن 5 مناطق عمل في أرياف جسر الشغور والمعرة وسراقب، وتقدم خدمات القبالة والإيكو وصرف الأدوية للمرضى وجلسات الدعم النفسي الفردية والتثقيف الصحي الجماعي، بالإضافة إلى الخدمات الطبية العامة.

وأكدت أن مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية في سوريا مستمرة في توسيع مشاريعها وخدماتها لمساعدة المجتمعات الأكثر احتياجاً في مختلف المناطق السورية والمساهمة في تحسين نوعية حياة السكان الذين عانوا من الصراعات لأكثر من 14 عاماً.

حماة- محمد أحمد خبازي

مشاركة المقال: