مبادرة إنسانية نبيلة يقودها أطباء سوريون مغتربون في ألمانيا، حيث يعودون إلى وطنهم الأم سوريا لإجراء عمليات جراحية معقدة وإنقاذ حياة المرضى المحتاجين. هذه المبادرة، التي تجسد أسمى معاني العطاء والوفاء، تسلط الضوء على التزام هؤلاء الأطباء تجاه مجتمعهم ووطنهم الذي يمر بظروف صعبة.
يقوم الأطباء السوريون في ألمانيا بتخصيص وقت وجهد كبيرين للعودة إلى سوريا، حيث يعملون جنبًا إلى جنب مع زملائهم المحليين لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى الذين يعانون من أمراض وإصابات مختلفة. وتشمل هذه العمليات الجراحية تخصصات متعددة، مثل جراحة القلب والأوعية الدموية، وجراحة العظام، والجراحة العامة، وغيرها.
تهدف هذه المبادرة إلى سد النقص في الكوادر الطبية المتخصصة في سوريا، وتوفير العلاج اللازم للمرضى الذين لا يستطيعون الحصول عليه بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة أو نقص الإمكانيات الطبية. كما تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين الأطباء السوريين في الداخل والخارج، وتطوير مستوى الرعاية الصحية في البلاد.
تعتبر هذه المبادرة مثالًا ملهمًا على قوة العمل الجماعي والتضامن الإنساني، وتؤكد على أهمية دور المغتربين في دعم مجتمعاتهم ووطنهم الأم. (فيديو مرفق يوضح تفاصيل المبادرة والعمليات الجراحية التي تم إجراؤها).
