كشفت مصادر إسرائيلية عن انتهاء المحادثات بين مسؤولين أتراك وإسرائيليين في أذربيجان، والتي هدفت إلى خفض التوترات في سوريا، دون تحقيق أي تقدم ملموس. وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة أن السلطات التركية رفضت السماح لطائرة عسكرية إسرائيلية تقل الوفد باستخدام المجال الجوي التركي في طريقها إلى باكو، مما اضطرها إلى سلوك مسار أطول عبر البحر الأسود.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الاجتماع، الذي عقد في التاسع من أبريل، ركز على التوترات المتزايدة في المنطقة، خاصة تلك المتعلقة بالوجود العسكري التركي في سوريا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة أن فرقًا عسكرية تركية تفقدت مؤخرًا ثلاث قواعد جوية على الأقل داخل سوريا، في إطار اتفاقية دفاع مشترك مقترحة مع دمشق، وهي المواقع التي استهدفتها لاحقًا غارات جوية إسرائيلية. (EURONEWS)
