اللاذقية-سانا: أكد محافظ اللاذقية خلال زيارته التفقدية لمخيمات الساحل في ريف جسر الشغور الغربي، أن إعادة الأهالي إلى قراهم بكرامة وأمان تمثل قمة الأولويات في خطة إعادة الإعمار. وقد شارك المحافظ الأهالي فرحة الذكرى الأولى للتحرير.
وخلال الجولة، التي رافقه فيها عدد من المسؤولين المعنيين، أوضح المحافظ أن منطقتي جبلي الأكراد والتركمان تحظيان باهتمام خاص في مشاريع إعادة التأهيل. وأشار إلى أنه تم تجهيز 15 مدرسة وثلاثة مراكز صحية، بالإضافة إلى ترميم عدد من المساجد، مع توفير خدمات شبكات المياه لمعظم القرى.
كما ذكر المحافظ أن دراسة لتأهيل المحطات الأساسية المغذية لقرى جبل الأكراد تجري بالتعاون مع المنظمات، ومن المتوقع البدء بتنفيذها قريباً. وأضاف أن مشروع مد خط مياه جورين يسير بخطى ثابتة، مع استمرار أعمال الترميم في القرى لتهيئة الظروف المناسبة لعودة الأهالي بشكل تدريجي.
واستمع المحافظ إلى مطالب وشكاوى الأهالي، وأكد التزامه بمعالجتها في أقرب وقت ممكن وضمن الإمكانات المتاحة. وفي تصريح لمراسل سانا، شدد على تكريس الجهود الحكومية والخدمية لتأمين عودة كريمة وآمنة للأهالي، مع المتابعة الدائمة للظروف المعيشية والخدمية داخل المخيمات.
وتأتي هذه الزيارة، وهي الخامسة للمحافظ إلى المخيمات، بالتزامن مع احتفالات التحرير، كرسالة تؤكد الالتزام تجاه الأسر التي قدمت التضحيات من أجل حرية سوريا.