نفت محافظة دمشق صحة المعلومات المتداولة حول إصدار تعليمات من قبل مديرية دمشق القديمة تلزم المنشآت السياحية بالإغلاق الليلي أو وجود تدخلات أمنية في حملات الإغلاق.
وأوضحت المحافظة في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، مساء الجمعة 23 أيار، أن الإجراءات الأخيرة تأتي ضمن الجولات الرقابية الدورية للتأكد من الالتزام بالأنظمة والقوانين، وشملت إغلاق عدد من المنشآت السياحية والتجارية للأسباب التالية:
- العمل دون ترخيص أصولي.
- مخالفة شروط التراخيص الممنوحة.
وكان رواد وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولوا أن محافظة دمشق أغلقت عددًا من المطاعم في مناطق باب توما والقيمرية وباب شرقي والقصاع، بحجة تقديم المشروبات الكحولية وإحياء برامج فنية دون رخصة.
وذكرت المعلومات المتداولة أن المطاعم مُنحت فرصة لتجنب الإغلاق النهائي مقابل تعهد بعدم تقديم المشروبات الكحولية، وأن أصحاب المطاعم تقدموا بطلبات للحصول على رخصة مشروبات كحولية، لكن المحافظة رفضت منح أي ترخيص.
إلا أن المحافظة أكدت أن جميع الإجراءات تتم وفق الأصول القانونية وتحت إشراف الجهات المختصة فقط.
ودعت وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانجرار وراء الإشاعات.
يذكر أن محافظة دمشق تراجعت في 28 آذار الماضي عن قرار بإغلاق عدد من المطاعم والمقاهي والبارات في مناطق باب شرقي وباب توما والقصاع.
وبعد يوم من إصدار القرار وتعميمه على المطاعم دون نشره على الصفحات الرسمية للمحافظة، أبلغت المحافظة أصحاب المطاعم بإمكانية استمرار عملهم وإعادة فتح المطاعم التي تم إغلاقها.
وبينت وثيقة القرار، التي حصلت عليها عنب بلدي من المطاعم حينها، أن صورة القرار موجهة لثلاثة مطاعم، لكن أصحاب مطاعم أخرى أكدوا لعنب بلدي وصول قرارات مشابهة لنحو 250 مطعمًا في مناطق القصاع وباب توما وباب شرقي.
وكان القرار قد وجه بإغلاق عدد من المطاعم والمقاهي والبارات لمدة غير محددة، بسبب وجود تجاوزات على الترخيص الممنوح لها، بتقديم مشروبات روحية وأراكيل.
وقوبل القرار بالرفض من قبل مطاعم متضررة، معتبرين أنه جاء مع ذروة إقبال الزبائن، خاصة مع اقتراب شهر الأعياد، كعيد الفطر، ويليه عيد الفصح.