الأحد, 7 سبتمبر 2025 10:12 AM

محمود مفلح يعود إلى سوريا بلقاء شعري مفتوح بعد غياب دام 12 عاماً

محمود مفلح يعود إلى سوريا بلقاء شعري مفتوح بعد غياب دام 12 عاماً

استضاف الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين في سوريا أمسية شعرية احتفاءً بالشاعر الفلسطيني محمود حسين مفلح، الذي عاد إلى سوريا بعد غربة قسرية دامت اثني عشر عاماً قضاها في مصر. وقد أطل مفلح مجدداً أمام جمهور من محبي الشعر في لقاء شعري مفتوح.

عبّر مفلح عن سعادته الغامرة بالعودة والوقوف مجدداً في هذا المكان، مشيراً إلى أنه تعرض للسجن بسبب قصيدة كتبها خلال أربع سنوات قضاها في أسوأ السجون. كما ذكر أنه أثناء عمله بالتدريس في الدار البيضاء بالمغرب، تم استدعاؤه من السفارة السورية بسبب قصيدة ألقاها في أحد اللقاءات، مما أدى إلى إنهاء مهمته وإعادته إلى بلاده.

وفي حديثه عن مسيرته الأدبية، أوضح مفلح أنه هاجر مع أسرته إلى سوريا، حيث أصدر فيها أكثر من عشرين عملاً مطبوعاً. كما تم إدراج قصائده في المناهج الدراسية، وتدريس شعره في ثلاث جامعات عربية، وحصل على جوائز عدة في سوريا والسعودية والكويت.

من جانبه، أشار الدكتور ثائر العودة إلى أن قصائد مفلح تعكس تجاربه الشخصية وفقدانه لأحبائه، مما يثير الحزن والأسى لدى المتلقي. وأضاف أن مفلح قدم صوراً ناعمة وأصواتاً خافتة تعبر عن شعور الفقد والفراق، وهو ما يلامس ويؤثر في المهمشين والمقهورين.

بدوره، أكد الناقد أحمد هلال أن أشعار مفلح موجهة إلى جمهور عام وليست مقتصرة على فئة محددة، وأن صوته الشعري يرتفع عالياً. كما أشار إلى أن مفلح كان سفيراً لثقافة بلاده في أماكن مختلفة، مؤمناً بأن المغترب أو المهاجر يجب أن يحمل ثقافة بلده وينقل حضارته، مشدداً على أن الخطاب الشعري يتغير تبعاً للمتغيرات الزمنية.

الوطن _ مصعب أيوب

مشاركة المقال: