أكد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أن الفوز بلقب الدوري الأوروبي هو الخيار الوحيد المقبول بالنسبة له، مشدداً على أن المركز الثاني "لا يساوي شيئاً"، وأن جماهير النادي، التي عانت طويلاً، تستحق لحظة تتويج حقيقية تعيد لها الثقة.
وجاءت تصريحاته بعد فوز يونايتد الكبير على أتلتيك بلباو 4-1 في إياب نصف النهائي، ليبلغ النهائي بمجموع 7-1 ويضرب موعداً مع توتنهام في بلباو يوم 21 أيار / مايو.
وقال أموريم: "الأمر لا يتعلق فقط بالتأهل إلى دوري الأبطال أو المكافآت. بل بالشعور بأننا قدمنا شيئاً لجماهيرنا، بعد موسم صعب في الدوري. الضغط كبير، وإذا لم نتوج باللقب فكل شيء سيكون بلا جدوى".
وأضاف أن التتويج لا يعني له كثيراً من حيث القيمة الشخصية، بل من حيث الرمزية الجماعية للفريق والجماهير، موضحاً: "كل مدرب سيقول إن اللقب المقبل هو الأهم، لكن بالنسبة لي هذا النهائي يحمل طابعاً خاصاً لأننا نريد تغيير الواقع".
وأشاد المدرب البرتغالي بثنائية ميسون ماونت، خصوصاً هدفه الثاني من تسديدة بعيدة استغل فيها خروج الحارس، مؤكداً أن سعادة زملائه به تعكس الروح الجماعية في الفريق: "عندما ترى جميع البدلاء يفرحون من أجل ميسون، تدرك أن غرفة الملابس على قلب واحد. هذا أفضل شعور يمكن أن يعيشه المدرب".
يذكر أن ماونت أصبح أول بديل يسجل ثنائية في مباراة إقصائية أوروبية لصالح يونايتد منذ ديفيد بيكهام أمام ريال مدريد عام 2003.
وفي الختام، لخص أموريم معركة النهائي قائلاً: "الفريقان يدخلان بعقلية إما كل شيء أو لا شيء، ونحن جاهزون للقتال من أجل كل شيء".