أدان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، بشدة الهجوم المأساوي الذي استهدف كنيسة مار الياس في دمشق يوم أمس. وأكد عبد المولى التزام الأمم المتحدة الراسخ بالوقوف إلى جانب سوريا وشعبها في هذه الظروف الصعبة، معرباً عن أحر التعازي لأسر الضحايا وللشعب السوري بأكمله.
وفي بيان نشره على منصة “X”، صرح عبد المولى قائلاً: "في هذه المرحلة الحاسمة التي تنطلق فيها سوريا نحو التعافي والمصالحة وإعادة الإعمار، لا مكان للعنف والتطرف. هذا هو وقت الوحدة والتسامح والتضامن، من أجل بناء مستقبل مشرق ومزدهر لجميع السوريين".
كما أضاف عبد المولى: "أتقدم بخالص التعازي وعميق المواساة لأسر الضحايا الأبرياء وللشعب السوري. أود أن أؤكد مجدداً التزام الأمم المتحدة الكامل بالوقوف صفاً واحداً مع سوريا وشعبها. ونحث جميع السلطات المعنية على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين، وتقديم المسؤولين عن هذا العمل الشنيع إلى العدالة، وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي المؤلمة".
الوطن