الجمعة, 4 يوليو 2025 09:57 AM

مستشفى دمشق يوضح حقيقة انتشار عدوى الروتا ويؤكد: الأرقام ضمن المعدلات الطبيعية

مستشفى دمشق يوضح حقيقة انتشار عدوى الروتا ويؤكد: الأرقام ضمن المعدلات الطبيعية

نفت إدارة مستشفى دمشق (المجتهد) ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حول انتشار موجة التهاب الأمعاء، المعروفة بعدوى "الروتا"، بين سكان دمشق وزيادة أعداد المراجعين للمستشفى.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور سومر الزيدان، اختصاصي الداخلية- الهضمية في مستشفى دمشق، أن الأرقام المسجلة للمراجعين هي ضمن المعدل الطبيعي المتوقع في هذا الوقت من العام، حيث تزداد حالات الإسهال والقيء والتهابات المعدة والأمعاء خلال فصل الصيف.

وأوضح الدكتور الزيدان أن مستشفى دمشق يستقبل يوميًا ما بين 10 إلى 15 حالة مصابة بفيروس "الروتا"، وتظهر عليهم أعراض مثل ألم البطن والقيء والإسهال، ويتم التعامل مع هذه الحالات بشكل إسعافي ثم يتم تخريج المرضى إلى منازلهم.

وأشار إلى أن فيروس "الروتا" يصيب جميع الفئات العمرية، ولكنه يتركز بشكل أكبر بين الأطفال وكبار السن، وتستمر أعراضه لمدة تتراوح بين يومين وثلاثة أيام، ويعتمد العلاج على تعويض السوائل والشوارد في الجسم.

ونصح الدكتور الزيدان بالاهتمام بمصادر الطعام ومياه الشرب النظيفة والموثوقة، وطرق حفظ الأطعمة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والوضع الكهربائي الحالي، أو استهلاكها بشكل فوري، مع التشديد على الحذر من الفواكه الصيفية مثل الجبس والمشمش والدراق، وضرورة غسلها بالماء والصابون، والانتباه إلى المواد التي تفسد بسرعة مثل "المايونيز"، بالإضافة إلى غسل اليدين باستمرار والحرص على النظافة الشخصية وسلامة المجتمعات العامة.

يذكر أن فيروس الروتا (الفيروسة العجلية) هو فيروس شديد العدوى يسبب الإسهال، وقبل اكتشاف اللقاح، كان معظم الأطفال يصابون به مرة واحدة على الأقل قبل بلوغهم سن الخامسة، وفقًا لمواقع طبية متخصصة.

وعلى الرغم من أن عدوى "الروتا" مزعجة، إلا أنه يمكن علاجها في المنزل عن طريق شرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف. وفي الحالات الشديدة من الجفاف، قد يحتاج المريض إلى تلقي السوائل عن طريق الوريد في المستشفى. ومن الممكن الإصابة بالعدوى أكثر من مرة، حتى بعد تلقي اللقاح، ولكن عادة ما تكون العدوى المتكررة أقل حدة.

مشاركة المقال: