الأحد, 22 يونيو 2025 02:27 PM

معرض الرعاية الصحية بدمشق: نافذة جديدة للصناعات الدوائية السورية وفرص للتوسع والابتكار

دمشق-سانا يشكل معرض الرعاية الصحية بدورته الـ 18 في مدينة المعارض بدمشق منصة حيوية لشركات الأدوية المحلية لعرض أحدث منتجاتها الدوائية، سواء التقليدية أو المبتكرة. يهدف المعرض إلى تعزيز مكانة هذه الشركات في السوق السورية، وتوسيع قاعدة عملائها، والترويج لمنتجاتها المتنوعة.

أكد الدكتور علاء صوفي، المستشار العلمي في شركة "راشا" للصناعات الدوائية، في تصريح لمراسل "سانا"، على أهمية هذه المعارض كفرصة لعرض المنتجات الدوائية، خاصة الهرمونية والمضادات الحيوية، أمام الشركات الأجنبية المشاركة، بالإضافة إلى الوصول إلى الأطباء والصيادلة والخريجين الجدد والعيادات المتخصصة. وأشار إلى أن مشاركة الشركات المحلية في هذه الفعاليات تعكس قوة الصناعة الدوائية السورية رغم التحديات.

من جانبه، أوضح الصيدلاني تمام محمود من شركة "يونيفارما"، حرص الشركة على المشاركة في المعرض للاطلاع على أحدث التطورات في صناعة الأدوية ومنتجات الشركات الأخرى. وأشار إلى أن رفع العقوبات سيسهل الحصول على تراخيص من شركات أدوية عالمية لتوفير مختلف الأصناف التي يحتاجها السوق المحلي، لافتاً إلى أن الشركة كانت تمتلك 50 ترخيصاً دوائياً لشركات أجنبية قبل الأزمة.

تعتبر الشركة الطبية العربية "تاميكو"، وفقاً لرئيس مكتب المدير العام حسين السكران، رمزاً للثقة الدوائية وتقديم أفضل المنتجات عالية الجودة التي تلبي احتياجات السوق الدوائية السورية والخارجية وتحقق عوائد اقتصادية. وتعمل الشركة على تطوير تقنياتها وأدواتها ومستحضراتها الطبية وإنتاج أصناف جديدة مثل "كزانتوزيل" لعلاج النقرص وارتفاع حمض البول، و"تاميديوم" لعلاج الإسهال، و"تام جيزيك" كمرخي للعضلات، و"ريناسيد" كمضاد للحموضة، و"ريمو كود" للمساعدة في حل البلغم، و"أميودارون" لعلاج اضطرابات النظم.

كما تعتبر شركة "بيتا فارما" للصناعات الدوائية، بحسب مشرف الدعاية ملهم قرواني، من أبرز الشركات المتخصصة في إنتاج المستحضرات الصيدلانية عالية الجودة، وتقدم مجموعة واسعة من الأدوية لتغطية الاحتياجات المطلوبة، من خلال استثمار الكفاءات العلمية السورية.

يذكر أن فعاليات المعرض الطبي الدولي "معرض الرعاية الطبية" انطلقت بمشاركة 85 شركة محلية متخصصة في التجهيزات الطبية والصناعات الدوائية، و51 شركة تمثل 170 وكالة خارجية من 29 دولة عربية وأجنبية.

مشاركة المقال: