أفاد سكان من مدينة حماة ومنطقة صوران في ريف حماة الشمالي لـ«الوطن» بأن المغتربة ختام قناني تبرعت بتكاليف إنجاز ثلاثة آبار لمياه الشرب، اثنتان في حماة والثالثة في قرية أم حارتين التابعة لناحية صوران في ريف حماة الشمالي. يهدف هذا التبرع إلى تحسين وضع مياه الشرب للأهالي وتخفيف الأعباء المالية عنهم نتيجة شراء المياه من الصهاريج لتلبية احتياجاتهم.
وذكر المكتب الإعلامي في مؤسسة مياه حماة لـ«الوطن» أن المؤسسة، بالتعاون مع المغتربة، أنجزت مشروع تجهيز بئر مياه في قرية أم حارتين بريف حماة الشمالي، وذلك تحت إشراف وحدة مياه صوران. وأوضح المكتب أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود المؤسسة لتحسين الوضع المائي في المناطق التي شهدت عودة الأهالي بعد سنوات من التهجير.
شمل المشروع تنفيذ تجهيزات كهربائية وميكانيكية حديثة، بالإضافة إلى تركيب غاطسة مياه جديدة، بهدف رفع كفاءة البئر وتعزيز قدرتها على تلبية احتياجات السكان من المياه. تخدم البئر خمسة تجمعات سكنية مجاورة، مما يساهم في تحسين وصول مياه الشرب النظيفة للأهالي وتخفيف معاناتهم الناتجة عن نقص المياه بعد عودتهم إلى قراهم.
يعتبر هذا المشروع جزءًا من سلسلة مبادرات تنموية نفذتها وتنفذها مؤسسة مياه حماة بالتعاون مع الجهات المعنية، بهدف دعم الاستقرار وتحسين الظروف المعيشية في مختلف مناطق المحافظة. وأشار المكتب الإعلامي إلى أن المدير العام للمؤسسة، المهندس عبدالستار العلي، كرم المواطنة المغتربة تقديرًا لجهودها المبذولة في تحسين وضع مياه الشرب في محافظة حماة، حيث عملت السيدة ختام قناني على تأهيل وتجهيز بئرين في أحياء المدينة وبئر ثالثة في قرية أم حارتين بريف المحافظة الشمالي.
في المقابل، كرمت السيدة قناني عمال دائرة صيانة الشبكات والتجهيزات الميكانيكية والكهربائية في المؤسسة، تقديرًا لجهودهم المتواصلة في خدمة الأهالي.