أعلن ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، "غونزالو بارغاس يوسا"، عن نزوح ما يقارب 176 ألف شخص من محافظة السويداء إلى درعا وريف دمشق خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك نتيجة للتصعيد العسكري الأخير في المنطقة.
وأشار المسؤول الأممي في منشور عبر منصة "إكس"، إلى أن الأوضاع الإنسانية في ريف دمشق ودرعا قد بلغت مرحلة "كارثية" عقب موجات النزوح الأخيرة. وأضاف أن آلاف العائلات اضطرت إلى قطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام بحثاً عن الأمان، وتعتمد حالياً بشكل كامل على المساعدات الإنسانية.
وأكدت المفوضية أن فرقها، بالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين، تمكنت من توزيع مساعدات طارئة لأكثر من 3,500 نازح. كما تم إرسال آلاف الأطقم الإغاثية إلى الجنوب السوري لتلبية الاحتياجات العاجلة.
بالإضافة إلى ذلك، توفر المفوضية دعماً نفسياً وخدمات حماية للطفولة في مراكز مجتمعية أُنشئت داخل المناطق المتضررة. وشددت على أن ضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين أمر ضروري لإنقاذ الأرواح، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع في الجنوب السوري.
زمان الوصل