تحت شعار "بالسلامة سوريا"، ركز ملتقى اليوم العالمي للسلامة 2025 على أهمية دمج أحدث التقنيات الهندسية واستخدام الكودات العالمية في إعادة الإعمار، بهدف ضمان أعلى معايير الصحة والسلامة وخلق بيئات عمل آمنة.
المشاركون، بمن فيهم ممثلون عن المعهد العربي لعلوم السلامة، وزارة الطوارئ والكوارث، ونقابة المهندسين فرع دمشق، شددوا على ضرورة تزويد الخبراء وأصحاب الأعمال بالمعلومات اللازمة لتقليل المخاطر في مواقع العمل.
كما استعرض الملتقى تجارب منظمة الدفاع المدني السوري في التعامل مع الطوارئ والكوارث، بالإضافة إلى تجارب نقابتي المهندسين السورية والمصرية، وكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، وشركات سورية، في تطبيق معايير السلامة خلال إعادة الإعمار، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية وتحليل المخاطر.
وزير الطوارئ والكوارث، رائد الصالح، أكد على أهمية الوقاية والسلامة في مواجهة تحديات ما بعد الحرب، وأشار إلى جهود الوزارة في بناء إطار تنظيمي وسياسات وطنية للاستجابة للطوارئ والكوارث، وإنشاء نظام إنذار مبكر، وإعادة هيكلة المعهد الوطني للزلازل ليصبح المعهد الوطني للطوارئ والكوارث.
كما أعلن عن إطلاق تطبيق إلكتروني للاستغاثة ودمج الذكاء الصناعي في تحسين السلامة وتقليل المخاطر.
من جهته، أوضح مدير عام منظمة الدفاع المدني السوري، منير مصطفى، أن فرق الدفاع المدني أنقذت 128 ألف شخص من تحت الأنقاض، وشدد على أهمية التحول نحو العمل الوقائي وتعزيز بيئة السلامة.
رئيس المعهد العربي لعلوم السلامة، عمار المغربي، أعرب عن سعادته بإطلاق أعمال المعهد في دمشق، مؤكداً على دور المعهد في نشر الوعي وتعزيز الثقافة في علوم السلامة.
نقيب المهندسين السوريين، مالك الحاج علي، أشار إلى تشكيل لجنة لصناعة كود سلامة يناسب مرحلة إعادة الإعمار.
نائب رئيس جامعة دمشق، تيسير زاهر، أكد على دور الدفاع المدني في بناء الدولة والتدخل السريع في الكوارث.
