ألقت تقارير حديثة الضوء على قدرات أداة "فيو 3" من غوغل، والتي تتميز بإنتاج مقاطع فيديو واقعية للغاية، تجعل التمييز بينها وبين الحقيقة أمرًا صعبًا.
وتشير التقارير إلى المخاطر المحتملة لاستغلال هذه التقنية في التضليل السياسي، ونشر الدعاية المغرضة، وتأجيج الأزمات، حتى في الأحداث الحساسة. وقد تجلى ذلك في تجربة إعادة محاكاة حادثة ليفربول بشكل تخيلي، حيث تم إنتاج مقاطع فيديو مقنعة قادرة على تضليل الجمهور.
وفي محاولة لحماية المستخدمين، تعهدت غوغل بإضافة علامة صغيرة على مقاطع "فيو 3". ومع ذلك، فإن هذه العلامة تعتبر ضعيفة وقابلة للإزالة بسهولة، مما يثير تساؤلات جدية حول مدى فعالية هذه الإجراءات في حماية الثقة العامة.
يحذر الخبراء من أن هذه الأدوات قد تُستخدم قريبًا في انتحال الهوية، والتدخل في الانتخابات، وحتى في نشر محتوى جنسي مزيف، الأمر الذي يهدد الثقة الجماعية ومصداقية المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت.