نجحت السيدة فاطمة قادري، من دمشق، في تحويل شغفها بالأشغال اليدوية إلى مشروع منزلي مربح، حيث استثمرت موهبتها في فن الريزين وحياكة الكروشيه لإنتاج قطع فنية فريدة. وقد ساهم هذا المشروع في توفير مصدر دخل ثابت يعزز استقرار أسرتها ويمنحها القدرة على مواجهة التحديات اليومية.
بعد تقاعدها، قررت قادري أن تبدأ فصلاً جديداً في حياتها، فاستغلت وقتها في تطوير مهاراتها وتحقيق دخل إضافي. وذكرت لمراسلة سانا أنها التحقت بدورات تدريبية في فن الريزين، ثم جمعت بين هذه المهارة وخبرتها السابقة في الكروشيه لإنتاج هدايا وتحف مميزة تناسب مختلف المناسبات.
تعتمد قادري في تسويق منتجاتها على وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لعرض أعمالها، بالإضافة إلى مشاركتها في البازارات المحلية. وقد ساهمت هذه البازارات في توسيع دائرة عملائها والتواصل معهم بشكل مباشر. وأشارت إلى أن منتجاتها تلقى رواجاً في حفلات الخطوبة والأعراس والتخرج، وأنها تحرص على إضافة لمسة شخصية لكل قطعة لتلبية ذوق ورغبة الزبون.
تؤكد قادري أن مشروعها ليس مجرد تجارة أو مصدر رزق، بل هو شغف يدفعها إلى الاستمرار والتطور. وتسعى دائماً إلى توسيع نطاق منتجاتها والوصول إلى أكبر شريحة من العملاء، مع الحفاظ على الجودة والتميز في كل قطعة تنتجها. وتعتبر مشروعها شهادة على الإصرار والإبداع.