من هو توماس براك؟ تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل عن المبعوث الأمريكي إلى لبنان

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً حول الموفد الأميركي إلى لبنان، توماس براك، واصفة إياه بالشخص الذي يحتاجه لبنان في هذه المرحلة.

وبحسب التقرير الذي ترجمه "لبنان 24"، فإن براك وقف أمام مجموعة من الصحفيين العرب في بيروت، وخاطبهم بنبرة أبوية، مؤكداً وجود فرصة سانحة أمام لبنان، وضرورة اغتنامها من قبل القيادة اللبنانية.

ويعالج براك حالياً ملف سلاح "حزب الله" مع الدولة اللبنانية، حيث سبق وأن أرسل ورقة بهذا الشأن في شهر حزيران الماضي، ثم عاد لتلقي الرد من المسؤولين اللبنانيين.

وتشير الصحيفة إلى أن براك، البالغ من العمر 78 عاماً، هو دبلوماسي وملياردير ومبعوث للرئيس الأميركي، وأنه "أكثر من مجرد وسيط". وتضيف أن عائلة براك تنحدر من بلدة زحلة في البقاع، وأن أجداده هاجروا إلى الولايات المتحدة منذ حوالي 100 عام.

وتوضح الصحيفة أن توماس ولد في كاليفورنيا لعائلة من الطبقة العاملة، حيث كان والده يدير متجر بقالة، بينما عملت والدته سكرتيرة، وقد صنع ثروته بنفسه.

وتضيف أن براك عمل في الصحافة في شبابه، وحصل على درجة البكالوريوس في الفنون، ثم نال درجة الدكتوراه في القانون، إلا أن عالم الأعمال جذبه بقوة.

ويذكر التقرير أن براك أُرسل إلى المملكة العربية السعودية في أوائل السبعينيات كمستشار لمكتب المحاماة الذي كان يعمل فيه، وأقام علاقات مع العائلة المالكة. وبعد بضع سنوات، عاد إلى الولايات المتحدة، وبرز في قطاع العقارات، ليحتل المرتبة 375 في قائمة أغنى أغنياء أميركا عام 2011.

وتلفت الصحيفة إلى أن براك يعرف الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ سنوات طويلة، حيث كانا يعملان معاً في التجارة، وأن براك يعتبر من أكبر الداعمين لترامب. وقبل حوالي 3 أشهر، وصل براك إلى أنقرة وبدأ عمله سفيراً، وهو الأمر الذي أسعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي رأى فيه دلالة على الأهمية التي يوليها له الرئيس الأميركي.

المصدر: ترجمة "لبنان 24"