تواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة مع تحرك المعارضة لحل الكنيست، في ظل استياء شعبي واسع النطاق من استمرار الحرب في غزة. تشير استطلاعات الرأي إلى أن ائتلاف نتنياهو قد يخسر السلطة في حال إجراء انتخابات مبكرة.
هدد عضو في الائتلاف اليميني الإسرائيلي بالانسحاب من الحكومة ودعم اقتراح المعارضة للتصويت على حل الكنيست الأسبوع المقبل، مما يزيد الضغط على رئيس الوزراء.
اندلعت الحرب في غزة عقب هجوم شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023.
أعلن حزب يهدوت هتوراه أنه سينسحب من الحكومة ما لم يحصل على تنازلات بشأن إعفاء المتزمتين دينياً من الخدمة العسكرية.
طرح حزب “يش عتيد” المعارض، بقيادة يائير لابيد، اقتراحًا للتصويت على إسقاط الحكومة، مؤكدًا أن “هذا الكنيست قد انتهى”.
أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن كتلة شاس لليهود الحريديم الشرقيين قررت دعم حل الكنيست، بينما ذكرت القناة 15 أن مكتب نتنياهو طلب من النواب والوزراء دعوة الحريديم للحفاظ على وحدة الحكومة في زمن الحرب.
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وصف الأزمة الحكومية بأنها “خطيرة” وتنذر بانتخابات مبكرة قد تؤدي إلى توقف الحرب أو خسارتها.
يلتزم نتنياهو الصمت حيال الأزمة الوشيكة، بينما أكد متحدث باسم حزب يهدوت هتوراه أن الحزب سيصوت لصالح حل البرلمان ما لم تتم الموافقة على قانون الإعفاء.
المفاوضات داخل الائتلاف مستمرة، وائتلاف نتنياهو يتمتع بأغلبية ضئيلة في البرلمان.
