الأربعاء, 30 أبريل 2025 03:41 AM

نتنياهو يزعم: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وأخضعنا حزب الله وأسقطنا نظام الأسد.. والنصر في غزة قادم

نتنياهو يزعم: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وأخضعنا حزب الله وأسقطنا نظام الأسد.. والنصر في غزة قادم

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب غيّرت وجه الشرق الأوسط و"أجبرت حزب الله" على الركوع وأسقطت نظام الأسد، مؤكداً أن أمامهم "مهمة كبيرة".

والتقى نتنياهو وزوجته سارة، أمس الاثنين، بعدد من مشعلي المشاعل المشاركين في مراسم "يوم الاستقلال". وخلال اللقاء، تطرق نتنياهو إلى قضية الرهائن، قائلاً: "حتى الآن، أعدنا 196 من مختطفينا، 147 منهم أحياء. وهناك ما يصل إلى 24 لا يزالون على قيد الحياة".

وحسب موقع Ynet ردّت زوجته سارة بهمس قائلة: "أقلّ"، فسارع نتنياهو إلى التوضيح: "قلت حتى، أما البقية، وللأسف، فهم ليسوا أحياء، وسنعيدهم أيضاً"، مشيراً إلى أن "مهمتنا ليست الانتصار في الحرب فقط إنما إعادة المخطوفين".

وفي تسجيل نشره مكتبه، ظهرت وزيرة المواصلات ميري ريغيف، المسؤولة عن تنظيم المراسم، وهي تكتب شيئاً لنتنياهو على ورقة قبل أن يشير إلى الرهائن في نهاية حديثه.

وأضاف نتنياهو: "قبل عام، لم يكن الأمر واضحاً، لكننا غيرنا وجه الشرق الأوسط. لقد قلبنا المعادلة، وأجبرنا حزب الله على الركوع. وفعلياً، أسقطنا نظام الأسد، ولا تزال أمامنا مهمة كبيرة. لقد هاجمنا أيضاً في إيران، وهاجمنا الحوثيين، ولا زالت هناك مهمة أخرى، ولا أقلل من حجمها. لكنني واثق من أننا نستطيع إنجازها".

ووعد نتانياهو الثلاثاء في مستهل مراسم التكريم السنوية للجنود الذين "قتلوا دفاعاً عن إسرائيل" بالعمل حتى تحقيق "النصر" في الحرب في غزة.

وقال نتانياهو في مقطع مصور نشره مكتبه "باسم من رحلوا وتكريماً لهم، سنواصل مهمتنا حتى النصر، بما في ذلك عودة جميع رهائننا" الذين لا يزالون محتجزين في غزة منذ هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023.

وأضاف "دماء شعبنا ستنتصر على القتلة الملعونين الذين هاجمونا بوحشية مروعة".

أدلى نتانياهو بهذه التصريحات في بداية مراسم "يوم الذكرى"، عشية الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس الدولة العبرية، ومع دخول الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية شهرها التاسع عشر، وفيما وصلت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة إلى طريق مسدود.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير "لقد قللت حماس من شأن تصميمنا على استعادة الرهائن وهزيمتها".

وأضاف في مراسم أقيمت في القدس "إن هاتين المهمتين مترابطتان. وسنواصل جهودنا ونعززها حتى نحققهما".

عند الساعة الثامنة مساء (17,00 ت غ)، دوت صفارات الإنذار في أنحاء البلاد في دقيقة الصمت التقليدية في هذا اليوم السنوي "لتكريم الجنود الذين سقطوا دفاعاً عن إسرائيل وضحايا الهجمات".

وكما هي الحال مع الأعياد الدينية اليهودية، يتم إحياء "يوم الذكرى" من غروب الشمس حتى مساء اليوم التالي. ومن المقرر إقامة مراسم الأربعاء في المقابر العسكرية الـ52 في إسرائيل.

مشاركة المقال: