الإثنين, 9 يونيو 2025 10:12 PM

هآرتس: جنود إسرائيليون بالضفة يتوقون لقتل الفلسطينيين على غرار غزة والجيش يسمح بذلك

هآرتس: جنود إسرائيليون بالضفة يتوقون لقتل الفلسطينيين على غرار غزة والجيش يسمح بذلك

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن تزايد رغبة الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية بقتل الفلسطينيين، على غرار ما يحدث في قطاع غزة، بتواطؤ من قادتهم.

وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى حادثة مقتل شاب فلسطيني على يد جندي إسرائيلي أثناء نومه في منزله بقرية “جيت” قرب قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، في نهاية مايو الماضي.

وذكرت الصحيفة أن قوات الجيش داهمت القرية الفلسطينية ليلاً، واقتحمت مبنى لا يقطنه مطلوبون، وأيقظت جميع السكان، بمن فيهم الأطفال والشيوخ، دون مبرر.

وأضافت أن الجنود كسروا باب إحدى الشقق وأطلق أحد الجنود النار من مسافة قريبة على شاب نائم، يدعى جاسم السدة (20 عاما)، مما أدى إلى مقتله على الفور.

وبحسب هآرتس، فإن الجنود حاولوا إبعاد زميلهم مطلق النار، معترضين على فعلته، لكن بعد فوات الأوان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يفتح تحقيقا جنائيا في الحادثة، ولم يتم اعتقال الجندي أو إيقافه عن العمل، ما يعكس استهانة قادة الجيش بحياة الفلسطينيين.

واعتبرت هآرتس أن ما يحدث في الضفة الغربية هو امتداد لما يجري في غزة، حيث يقتل الجيش الإسرائيلي آلاف الأبرياء دون محاسبة.

وذكرت أن أرواح الفلسطينيين لا قيمة لها في نظر الجيش الإسرائيلي، وأن حادثة قتل الشاب في قرية جيت دليل على ذلك.

وأكدت الصحيفة أن الجنود في الضفة الغربية يتوقون للتصرف كزملائهم في غزة، وأن الجيش الإسرائيلي يسمح لهم بذلك، مما يقوض ادعاءاته بأنه الجيش الأكثر أخلاقية في العالم.

وختمت هآرتس بالقول إن إسرائيل تزداد قسوة ونبذا مع حكومة تدعم جرائم الحرب.

يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة واعتقال الآلاف من الفلسطينيين.

وتواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي، مما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف وتشريد مئات الآلاف.

مشاركة المقال: