يترقب السوريون تحسناً اقتصادياً مرتقباً مع تزايد التوقعات برفع العقوبات عن المصرف المركزي السوري وإعادة ربطه بمنظومة "سويفت" العالمية للتحويلات المالية.
الخبير الاقتصادي أسامة القاضي أوضح في تصريحات صحفية أن عودة المصرف المركزي السوري إلى "سويفت" ستكون نقطة تحول رئيسية، ما يفتح الباب أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية، خاصة من الشركات الأمريكية المهتمة بقطاع النفط والمشاريع الاستراتيجية.
وأشار القاضي إلى أن هذه الخطوة قد تساهم في استقرار العملة المحلية وتعزيز الثقة بالاقتصاد السوري، مع التأكيد على أهمية الإصلاحات الداخلية مثل مكافحة الفساد وتحسين بيئة الأعمال.
يأتي ذلك بالتزامن مع تخفيف تدريجي للعقوبات من قبل بعض الدول الغربية والولايات المتحدة، خاصة على القطاعات الإنسانية، لدعم جهود إعادة الإعمار.
ويتوقع القاضي أن تشهد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى السعودية في 13 مايو تطورات حاسمة بشأن العقوبات، مع ترجيحات بالتوصل إلى اتفاق يرفع القيود الاقتصادية عن سوريا، مما يمثل فرصة تاريخية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني.
