ناقشت هيئة الاستثمار السورية، بالتعاون مع وزارة الصحة وممثلي الشركات الاستثمارية العاملة في قطاع الصحة والصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، التحديات التي تواجه المشاريع الاستثمارية المتعثرة وسبل تذليلها.
عقد الاجتماع في مقر الهيئة بدمشق، وأكد نائب المدير العام محمد سيف الدين أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات تهدف إلى إعادة هيكلة البيئة القانونية للاستثمار في سوريا. وأشار إلى التزام الهيئة بدعم المستثمرين الجادين وتوفير بيئة عمل محفزة لتحقيق الأمن الصحي والدوائي وتعزيز التنمية الاقتصادية.
وشدد سيف الدين على أهمية الشراكة الحقيقية بين الهيئة والمستثمرين، داعياً الشركات إلى اتخاذ خطوات جادة والعمل الميداني لخدمة البلاد والمواطن.
من جانبها، أكدت الدكتورة ضحى آدم، مديرة الرقابة الدوائية في وزارة الصحة، حرص الوزارة على تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي وتوفير الدعم اللازم للمستثمرين، من خلال تسهيل الإجراءات وتسريع إنجاز المشاريع، والتعاون مع الجهات المعنية لتذليل العقبات.
وأوضحت زين كيال، رئيسة قطاع الصحة في الهيئة، أن الهدف من الاجتماع هو الوقوف على مدى جدية المستثمرين في تنفيذ المشاريع ومعالجة المعوقات لتسريع الإجراءات وتسهيل تنفيذ المشاريع الاستثمارية.
من جهتهم، أشار ممثلو الشركات الاستثمارية إلى الصعوبات المتعلقة بالبنية التحتية والإجراءات الإدارية، مؤكدين رغبتهم في المشاركة الفاعلة في تطوير القطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات وفق أعلى المعايير، بما يعزز قدرة القطاع الصحي على تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة فرص التصدير.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود هيئة الاستثمار للوقوف على التحديات التي تواجه المشاريع الاستثمارية في كل القطاعات، والعمل على الاستفادة من قانون الاستثمار الجديد لتحقيق تنمية مستدامة تخدم المواطن والاقتصاد الوطني.