الأحد, 19 أكتوبر 2025 09:54 PM

واتساب يواجه الرسائل المزعجة بميزة جديدة تحد من الإرسال العشوائي

واتساب يواجه الرسائل المزعجة بميزة جديدة تحد من الإرسال العشوائي

بدأ تطبيق واتساب، المملوك لشركة ميتا، باختبار ميزة جديدة تهدف إلى تقليل الرسائل غير المرغوب فيها. تعتمد هذه الميزة على فرض حد شهري لعدد الرسائل التي يمكن إرسالها إلى الأشخاص الذين لا يتفاعلون مع المرسل، وذلك في إطار سعي الشركة لتوفير تجربة أكثر أمانًا وراحة للمستخدمين.

كيف تعمل هذه الميزة؟

وفقًا لتقرير نشره موقع TechCrunch، ستطبق هذه الميزة على الرسائل المرسلة إلى الأفراد أو الشركات الذين لا يردون على المستخدم. على سبيل المثال، إذا أرسل المستخدم ثلاث رسائل متتالية دون تلقي أي رد، فسيتم احتساب هذه الرسائل ضمن الحد الشهري المسموح به.

لم تحدد واتساب حتى الآن العدد الدقيق لهذا الحد، حيث تجري الشركة حاليًا اختبارات متعددة لتحديد العدد الأمثل قبل الإطلاق الرسمي.

تنبيهات قبل الوصول إلى الحد الأقصى

سيقوم التطبيق بتنبيه المستخدمين تلقائيًا عندما يقتربون من الحد الأقصى للرسائل المسموح بها، وذلك من خلال إظهار نافذة منبثقة توضح عدد الرسائل المتبقية، لتجنب منعهم مؤقتًا من إرسال المزيد من الرسائل. وتؤكد ميتا أن المستخدمين العاديين لن يتأثروا بهذه السياسة، حيث أن معظمهم لا يرسلون رسائل متكررة دون تلقي رد.

استهداف الرسائل المزعجة

لا تستهدف هذه الميزة المستخدمين العاديين، بل تركز بشكل خاص على الشركات والمعلنين الذين يرسلون رسائل متكررة أو تسويقية دون الحصول على إذن مسبق. تهدف هذه الأدوات الجديدة إلى الحد من الإزعاج الرقمي، خاصة مع تزايد الاعتماد على واتساب في التواصل المهني والتجاري.

خطوات سابقة نحو بيئة تواصل أنظف

تجدر الإشارة إلى أن واتساب قد اتخذت عدة إجراءات مماثلة خلال العام الماضي لمكافحة الرسائل المزعجة، بما في ذلك تقييد عدد الرسائل التسويقية التي يمكن لأي جهة إرسالها شهريًا (يوليو 2024)، وإطلاق خيار إلغاء الاشتراك في الرسائل الإعلانية، مع الحفاظ على إمكانية تلقي التحديثات أو طلب الدعم من الشركات دون تعرض المستخدم للمحتوى غير المرغوب فيه.

مرحلة تجريبية قبل التعميم

أكدت ميتا أن المرحلة التجريبية للميزة الجديدة ستطبق خلال أسابيع في عدد من الدول قبل تعميمها عالميًا في حال نجاحها، وذلك بهدف خفض معدل الرسائل العشوائية وتحسين تجربة المستخدم على أحد أكثر تطبيقات المراسلة استخدامًا في العالم.

مشاركة المقال: