في حضور إعلامي لافت، تميزت وزارة الإعلام السورية في الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، حيث قدمت تغطية نوعية وتنظيماً رفيع المستوى. عكست هذه المشاركة رؤية وطنية متكاملة في التوثيق والتواصل من خلال منظومة إعلامية شاملة.
نجحت الوزارة في تحويل المعرض إلى نافذة تفاعلية تنقل صورة سوريا المتجددة إلى العالم، وتفتح آفاقاً واسعة للاستثمار والتعاون. بمشاركة أكثر من 250 وسيلة إعلامية محلية ودولية، ومن خلال مركز إعلامي متطور، قدمت الوزارة نموذجاً متميزاً في إدارة العلاقات العامة واستقبال الوفود الرسمية، مؤكدة أن الإعلام شريك أساسي في صناعة الحدث وليس مجرد ناقل له.
أوضح مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام، علي الرفاعي، لمراسلة سانا، أن الوزارة حرصت منذ بداية فعاليات معرض دمشق الدولي على تقديم نموذج إعلامي متكامل يجمع بين التوثيق المهني والتواصل الفعال مع الجمهورين المحلي والدولي. وأشار إلى أن الوزارة وظفت جميع إمكاناتها البشرية والتقنية لضمان تغطية إعلامية شاملة تعكس صورة سوريا الحضارية وتبرز أهمية المعرض كمنصة اقتصادية وثقافية رائدة.
حضور مؤسسات الوزارة بكامل طاقاتها، بدءاً من الوكالة العربية السورية للأنباء سانا، مروراً بالإخبارية السورية، وصحيفتي الثورة والحرية، وصولاً إلى الإعلام الرقمي، شكل لوحة متكاملة من المهنية والالتزام، عكست هوية حضارية ومشروعاً وطنياً يسير بخطى ثابتة نحو إعادة الإعمار وتعزيز مكانة سوريا على الساحتين الإقليمية والدولية.
اخبار سورية الوطن 2_سانا