أقامت وزارة الإعلام احتفالية في المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق لتكريم شهداء الإعلام الذين ضحوا بأرواحهم خلال معركة ردع العدوان 2024. حضر الاحتفالية وزيرا الإعلام حمزة المصطفى والاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام هيكل، بالإضافة إلى مشاركة من مكتب رعاية الطفولة والأمومة وذوي الاحتياجات الخاصة بريف إدلب.
أكد وزير الإعلام حمزة المصطفى في كلمته على أن هذا التكريم يشمل الإعلاميين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن والكلمة الحرة، من أجل مستقبل أفضل لجميع السوريين. وأشاد بالتغطية الإعلامية المتميزة التي قدموها والتي وثقت أحداث معركة ردع العدوان.
وذكر الوزير المصطفى أن الإعلاميين حملوا كاميراتهم وأقلامهم في قلب المعركة، مؤكداً أن تضحياتهم جزء من جهد إعلامي استثنائي يستحق التخليد. وأضاف أن معركة ردع العدوان كانت ملحمة غيرت مسار الأحداث وأظهرت إمكانية تحقيق النصر والأمل.
كما أشار إلى أن المعركة لم تنته بعد، وأن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لبناء سوريا. من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام علي الرفاعي أن هذا التكريم يهدف إلى استعادة أصوات الشهداء الإعلاميين الذين سيبقون حاضرين في ذاكرة الوطن، مشيراً إلى دورهم الفعال في نقل الحقيقة.
وشدد الرفاعي على أهمية الحفاظ على إرث هؤلاء الإعلاميين وضمان حرية الإعلام في نقل الحقيقة، مؤكداً أن المعركة الحالية هي معركة وعي وعقل لصون الحقيقة.
وخلال الاحتفالية، قام وزيرا الإعلام والاتصالات والعقيد المنشق عن جيش النظام البائد رياض الأسعد وعلي الرفاعي بتكريم ذوي الشهداء الثمانية: محمد بيازيد، مصطفى الحسين، رامز زريق، علاء الأبرش، أحمد العمر، جميل العبد الله، أنس خربوطلي، ووليد حميدي.
وفي تصريحات لمراسلة سانا، أكدت رئيسة مؤسسة مكتب رعاية الطفولة والأمومة وذوي الاحتياجات الخاصة بريف إدلب مها أيوب أن المشاركة في تكريم الشهداء الإعلاميين هي رسالة لأهاليهم بأن ذكراهم محفورة في ذاكرة الوطن، وأن هذا التوثيق يعزز تربية الأجيال القادمة على حب الوطن.
وأشار العقيد رياض الأسعد إلى أن تكريم الشهداء الإعلاميين وذويهم يعكس حقهم في الذكر والاحترام، مؤكداً دور وزارة الإعلام في دعم بناء مستقبل البلاد. وعبر ذوو وأهالي الشهداء الإعلاميين عن فخرهم بشهادة أبنائهم وسعادتهم بهذا التكريم.
اخبار سورية الوطن 2_سانا