السبت, 28 يونيو 2025 11:45 PM

وزارة الاتصالات تنفي: لا صحة لاختراقات حديثة للمواقع الإلكترونية السورية

وزارة الاتصالات تنفي: لا صحة لاختراقات حديثة للمواقع الإلكترونية السورية

نفت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات بشكل قاطع وجود أي اختراقات حديثة استهدفت مواقع إلكترونية سورية، مؤكدة أن الادعاءات المتداولة بهذا الشأن لا أساس لها من الصحة.

في بيان صادر عنها، تلقت سانا نسخة منه، أوضحت الوزارة أنها تتابع عن كثب ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول مزاعم اختراقات إلكترونية حديثة طالت مواقع حكومية سورية. وجددت التأكيد على عدم وجود أي اختراقات جديدة، وأن ما يتم تداوله حالياً ليس سوى تسريبات قديمة سبق نشرها، ولا تشكل أي تهديد للأمن السيبراني.

وأشارت الوزارة إلى أن العديد من المواقع التي يتم الحديث عنها في هذه الادعاءات متوقفة عن العمل منذ فترة طويلة، وبعضها الآخر خارج الخدمة بشكل كامل. وأوضحت أنه من الناحية التقنية، فإن استهداف هذه المواقع أو اختراقها في الوقت الحالي أمر غير ممكن، مما يرجح أن المحتوى المتداول حالياً هو محتوى قديم لا يعكس الواقع التقني الحالي.

كما لفتت الوزارة إلى رصدها لعدة محاولات تصيد إلكتروني تستهدف الأفراد عبر رسائل وروابط زائفة تهدف إلى جمع بيانات المستخدمين بطرق احتيالية، مؤكدة أن هذه المحاولات لم تؤثر على البنية التحتية الرقمية.

ودعت الوزارة المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر ورفع مستوى الوعي الأمني عند التعامل مع المصادر الرقمية. وأشارت إلى التحديات التقنية التي تواجهها نتيجة وجود عدد من المواقع الحكومية التي تم تطويرها في فترات سابقة دون مراعاة كافية لمعايير الأمن السيبراني، بالإضافة إلى صعوبات في إدارة هذه المواقع بسبب توقف الشركات المطورة أو عدم استجابتها. ونتيجة لذلك، اضطرت الوزارة إلى إيقاف عدد من هذه المواقع مؤقتاً لحين تسوية أوضاعها.

وفي هذا السياق، تواصل فرق الأمن السيبراني التابعة للوزارة، بالتعاون مع خبراء سوريين من الداخل والخارج، العمل على تحديث البنية الرقمية، ورفع الجاهزية التقنية، وتعزيز منظومات الحماية.

وشددت الوزارة على التزامها بمبدأ الشفافية، مؤكدة أنها ستقوم بإبلاغ الرأي العام بأي مستجدات حقيقية تتعلق بأمن الفضاء الرقمي السوري. ودعت المواطنين ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات، وعدم الانجرار وراء الحملات المضللة التي تهدف إلى إثارة القلق دون دليل.

تابعوا أخبار سانا على ا و

مشاركة المقال: