أعلنت وزارة التربية السورية عن ترميم وتأهيل نحو 70 مدرسة في مختلف أنحاء سوريا منذ بداية الأزمة.
أوضحت الوزارة، عبر مديرية الأبنية المدرسية، أنها قامت بترميم وتأهيل هذه المدارس من بين حوالي 8 آلاف مدرسة متضررة وخارجة عن الخدمة.
وأشار مدير الأبنية المدرسية، محمد حنون، إلى أن "أكثر من نصف المدارس تضررت نتيجة القصف والأعمال القتالية، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بها جراء الزلزال الذي ضرب سوريا في شباط 2023، ما جعلها بحاجة ماسة للترميم والصيانة الشاملة".
وأضاف حنون أن الوزارة أجرت تقييماً لاحتياجات 2050 مدرسة بالتعاون مع منظمات دولية ومحلية، وتم الانتهاء من ترميم 70 مدرسة في محافظات مختلفة، مؤكداً أن الأضرار متفاوتة بين تدمير جزئي أو كلي.
وفيما يتعلق بالتحديات، أوضح حنون أن عدم وجود دراسات سابقة للمدارس المتضررة قبل الأزمة، بسبب صعوبة الوصول إليها، كان عائقاً، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد دراسات لتأهيل المدارس وفق معايير عالمية حديثة لضمان بيئة تعليمية آمنة للطلاب. كما تم البدء بترقيم المراكز الامتحانية لتسهيل العملية الامتحانية.
وكان مدير الأبنية المدرسية قد ذكر سابقاً أن الاحتياجات تتوزع على 186 مدرسة في إدلب، و15 مدرسة في حلب، و11 مدرسة في طرطوس، و5 مدارس في دمشق، و9 مدارس في ريف دمشق، و4 مدارس في حمص، ومدرستين في درعا، و3 مدارس في اللاذقية.
وأكد البدء بعملية التأهيل والترميم بالتعاون مع جهات دولية ومحلية وفق خطط واضحة.
وفي آذار الماضي، كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم أن الإحصائيات الأولية للوزارة تشير إلى وجود 8 آلاف مبنى مدرسي مدمر، تم تصنيفها إلى ثلاثة أقسام: 500 مدرسة تحتاج إلى إعادة تأهيل شاملة، و2000 مدرسة تحتاج إلى صيانة ثقيلة، و5500 مدرسة تحتاج إلى صيانة متوسطة.