أكدت وزارة التربية والتعليم أن ادعاء بعض الصفحات والمجموعات المشبوهة بالقدرة على تسريب أسئلة الامتحانات عار عن الصحة، ويهدف للتضليل والكسب غير المشروع، مشددة على أن الامتحانات تدار بأقصى درجات السرية والانضباط.
وقالت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: "تتابع وزارة التربية والتعليم بقلق ما يُنشر في هذه الأيام الحاسمة من العام الدراسي عبر بعض الصفحات والمجموعات الإلكترونية المشبوهة، التي تدّعي قدرتها على تسريب أسئلة الامتحانات أو تقديم مساعدات في الغش الامتحاني عبر وسائل التقانة".
وأضافت الوزارة: "إن جميع تلك المزاعم عارية عن الصحة كلياً، وتهدف فقط إلى التضليل، واستغلال قلق الطلاب وأسرهم لتحقيق مكاسب غير مشروعة"، مشددة على أن "الامتحانات الوطنية تدار بأقصى درجات السرية والانضباط، ولا يمكن لأي جهة خارجة عن الوزارة الوصول إلى محتواها".
وأشارت الوزارة إلى أن من يشارك في هذه الأفعال المشبوهة، من تسريب أو تسهيل أو ترويج، يقع تحت طائلة أحكام القانون رقم 42 الذي نص على عقوبات جزائية صارمة تصل إلى السجن المؤقت والغرامة حتى 5 ملايين ليرة سورية، فضلاً عن العقوبات الامتحانية بحق الطلاب المتعاونين معهم.
وختمت الوزارة بالقول: "انطلاقاً من الإيمان بأن أبناءنا طلاب الوعي والتميّز، ومن الحرص على أن تظل بيئة الامتحان ساحة للعدالة والاجتهاد، نهيب بالجميع عدم الانجرار وراء تلك الصفحات أو التفاعل مع محتواها والإبلاغ الفوري عن أي جهة تروّج لمثل هذه الأفعال".
