بحث وزير التربية الدكتور محمد عبد الرحمن تركو مع مديرة شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سوريا، أمانيا مايكل إيبي، سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع التعليم. جرى الاجتماع في مقر الوزارة بدمشق، حسب وكالة سانا.
ناقش الطرفان الوضع الحالي للعملية التعليمية في ظل الصعوبات الراهنة، مع التركيز بشكل خاص على المباني المدرسية المتضررة وخطط ترميمها، بالإضافة إلى استعراض البرامج المستقبلية التي تخطط "الأونروا" لتنفيذها في سوريا لخدمة المجتمع التعليمي.
أكد الدكتور تركو خلال الاجتماع أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا أثرت بشكل كبير على جهود تطوير قطاع التعليم، وخاصة فيما يتعلق بأعمال الترميم وتوفير المعدات للمدارس.
من جانبه، أعرب وفد "الأونروا" عن استعداده لتوسيع نطاق الدعم، سواء من خلال المساهمة في إعادة تأهيل المدارس أو عبر برامج التدريب والتأهيل للمعلمين، مع الإشارة إلى التحديات التي تواجه عمل الوكالة، وتأكيد حرصها على تطوير خدماتها التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب في سوريا.
