الجمعة, 14 نوفمبر 2025 02:07 AM

وزارة الثقافة تكشف تفاصيل تماثيل أثرية مسروقة من المتحف الوطني بدمشق وتطلق نداءً للتعاون

وزارة الثقافة تكشف تفاصيل تماثيل أثرية مسروقة من المتحف الوطني بدمشق وتطلق نداءً للتعاون

في إطار الجهود المتواصلة لمتابعة قضية سرقة عدد من القطع الأثرية من المتحف الوطني بدمشق، أصدرت وزارة الثقافة تعميماً اليوم يتضمن مواصفات تفصيلية لستة تماثيل مفقودة، وذلك بهدف تسهيل عملية التعقب والمساعدة في استعادتها.

تماثيل فينوس بين القطع المفقودة

يشمل التعميم وصفاً لستة تماثيل من نوع فينوس، مصنوعة من الرخام والمرمر والجص، والتي كانت محفوظة في قاعات المتحف. وتتنوع أوصاف التماثيل بين فينوس رخامية مرممة ومكسورة عند الأقدام، وأخرى من المرمر بحالة ناقصة، بالإضافة إلى تمثال جصي لامرأة واقفة يمثل نموذجاً من فنون النحت الأنثوي في العصور الكلاسيكية.

نداء للتعاون واستعادة القطع

دعت الوزارة في بيانها جميع الجهات الرسمية والأفراد داخل سوريا وخارجها إلى التعاون وتقديم أي معلومات قد تساعد في تحديد أماكن وجود القطع أو استعادتها، مؤكدة أن حماية التراث السوري هي مسؤولية وطنية وجماعية. كما خصصت الوزارة وسائل تواصل للإبلاغ عن أي معلومات ذات صلة عبر أو على الرقم الهاتفي: 963955840766+.

تأتي هذه الخطوة في سياق خطة وطنية شاملة لتوثيق القطع الأثرية السورية وتعزيز إجراءات الحماية في المتاحف، وسعياً إلى استعادة هذه التماثيل للحفاظ على الذاكرة الحضارية السورية التي شهدت عبر التاريخ أعظم منجزات الفنون والعمارة الإنسانية.

وذكرت المديرية العامة للآثار والمتاحف، في بيان لها نشر أمس الأول، أنها باشرت بإشراف من ، وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، فتح تحقيق رسمي للوقوف على ملابسات حادثة فقدان عدد من المعروضات من داخل المتحف الوطني بدمشق.

وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة أكد فتح تحقيق في حادثة السرقة التي وقعت مساء الـ 10 من تشرين الثاني الجاري في المتحف الوطني، والتي طالت عدداً من التماثيل الأثرية والمقتنيات النادرة.

مشاركة المقال: