السبت, 4 أكتوبر 2025 09:45 PM

وزير الاتصالات يَعِد بتحول جذري في خدمة الخليوي بحلول 2026: هل سينتهي عصر الإنترنت البطيء في سوريا؟

وزير الاتصالات يَعِد بتحول جذري في خدمة الخليوي بحلول 2026: هل سينتهي عصر الإنترنت البطيء في سوريا؟

طمأن وزير الاتصالات، عبد السلام هيكل، السوريين بقرب حدوث "تحول جذري" في خدمة الخليوي مع بداية عام 2026، مؤكداً تقديم "أفضل شبكة على الإطلاق كما يستحق السوريون". بهذا، منح الوزير المواطنين موعداً محدداً لليوم الذي سيتمكنون فيه من مشاهدة مقطع فيديو على يوتيوب دون انقطاع.

ورحبت فئة من العاملين والعاملات عن بُعد بهذا التصريح، معتبرين أنه يتيح لهم التخطيط المسبق لمواعيد الجلطات التي قد يتعرضون لها بسبب الإنترنت الحالي، وتخصيص جزء من مدخراتهم لأدوية الضغط والمهدئات، بانتظار موعد التحول الجذري.

وذكرت عاملة عن بعد أن عائلتها استنزفت مدخراتها على جلطة زوجها السابقة نتيجة للأوضاع المعيشية، وتساءلت عن الجهة المسؤولة عن تعويضها في حال أصابتها "جلطة إنترنت" قبل عام 2026، خاصة وأن السيجارة تحولت عندها من هواية إلى وجبة غذائية بسبب أعصاب الشبكة.

تخشى العاملة أن يفقدها الإنترنت السيئ وظيفتها قبل الموعد الموعود، مطالبة الوزير بالتدخل شخصياً لإقناع مديرها بالصبر وعدم طردها قبل بداية عام 2026، على أمل أن تجرب لمرة واحدة في حياتها المهنية الإنترنت بسرعة جيدة دون ارتفاع شديد في الكورتيزول.

وحتى ذلك الوقت، طالبت الموظفة عن بعد الوزير "هيكل" بترك منصة قليلاً واعتماد منصة فيسبوك لنشر أخباره، لأنه سيكون من المستحيل بالنسبة لشبكة الإنترنت لديها فتح أكثر من منصة وتتبع أخبار الوزراء ومشاريعهم ووعودهم، ووعدته بأنها لن تزعجه مرة أخرى بالطلب باعتماد فيسبوك بعد تاريخ 1-1-2026، الموعد المرتقب "للتحول الجذري".

يذكر أن السوريين ينتظرون تحسن الخدمة منذ نعومة أظفارهم، ولن يضرهم الانتظار عدة أشهر قليلة أخرى، على أمل التحسن، وأساساً ليس لديهم حل آخر، ومن لم يعجبه الأمر "فليهاجر" على حد تعبير جماعة "وين كنتوا قبل 14 سنة".

مشاركة المقال: