التقى وزير الاقتصاد والصناعة، محمد نضال الشعار، وفداً من مجلس رجال الأعمال السوري – السعودي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين سوريا والمملكة العربية السعودية.
وذكرت وكالة سانا أن اللقاء، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض يوم أمس الثلاثاء، تناول التحديات التي تواجه المستثمرين، بالإضافة إلى الفرص المتاحة لتنمية الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
وأكد الوزير الشعار على أهمية إزالة العقبات أمام رجال الأعمال، مشدداً على التزام الحكومة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة تدعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما لفت إلى ضرورة التركيز على القطاعات الحيوية ذات الأولوية التي تقدم فرصاً واعدة للمستثمرين في المرحلة المقبلة.
وفي سياق متصل، أشارت وزارة الاستثمار السعودية، في منشور على منصة إكس، إلى أن "المملكة وسوريا تعملان على ترسيخ بيئة استثمارية آمنة ومستدامة، تدعم التعاون الاستثماري وتعزز الثقة بين المستثمرين في البلدين".
وأكدت الوزارة أن الشراكة مع الشعب السوري تعكس التزام المملكة بتعزيز التعاون الاستثماري العميق والمستدام، وتمكين الاستثمارات المشتركة بما يدعم النمو وفرص التنمية في كلا البلدين.
ونقلت الوزارة عن وزير الاستثمار السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، قوله إن "ما أعلن عن استثمارات ما هو إلا غيض من فيض ستتبعه موجات بفضل السياسات الواقعية التي أطلقتها الحكومة السورية".
يذكر أن شهر حزيران الفائت شهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي (6.4 مليارات دولار)، وذلك خلال المنتدى السوري السعودي الذي حضره الرئيس أحمد الشرع وعدد من الوزراء والمسؤولين.