أكد وزير الثقافة محمد ياسين صالح أن حماية الإرث الثقافي مسؤولية وطنية تمسّ كرامة السوريين وهويتهم الجامعة. وشدد خلال استقباله مدير أوقاف دمشق سامر بيرقدار على أن التعاون مع وزارة الأوقاف يمثل ركيزة أساسية في جهود رفع الوعي لدى المجتمع بأهمية صون المعالم الدينية التاريخية.
من جهته، شدد بيرقدار على أهمية إعادة تفعيل المعالم الدينية التاريخية، وعلى رأسها الجامع الأموي والتكية السليمانية، مؤكداً أن مديرية الأوقاف تنظر إلى حماية هذا الموروث بوصفه جزءاً من واجبها الوطني والديني، وأن التكامل مع وزارة الثقافة يُعدّ خطوة أساسية نحو ترسيخ الوعي المجتمعي بالهوية الوطنية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق تكامل الأدوار بين وزارة الثقافة ووزارة الأوقاف، لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية صون الآثار والمعالم الدينية، بوصفها عناصر أساسية من الهوية الثقافية السورية.
الوطن
