دمشق – نورث برس
عقد وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني، أمس الاثنين، سلسلة لقاءات في نيويورك شملت المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة تشانغ جيون والمندوبة البريطانية باربرا وودوارد، إضافة إلى ممثلي الجالية السورية اليهودية.
ويجري الشيباني زيارة إلى نيويورك شارك خلالها في جلسة لمجلس الأمن حول بلاده الجمعة الماضي، وعقد مجموعة من اللقاءات خلال الأيام الماضية مع مسؤولين أممين ودوليين، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
والتقى الوزير السوري مع المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، ودعا خلال اللقاء إلى رفع العقوبات عن بلاده بشكل كامل وشامل، وأشار إلى ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية وإنصاف الضحايا.
في حين شددت المندوبة البريطانية دعم لندن لجهود تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وعلى أهمية استمرار التنسيق بين جميع الأطراف الدولية لدفع عملية رفع العقوبات بشكل تدريجي.
وقال الشيباني خلال لقائه المندوب الصيني إن دمشق وبكين ستعملان معاً على بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد في المستقبل القريب، وأكد على موقف بلاده الثابت من تعزيز العلاقات مع الصين، مشيراً إلى أن “سوريا ستكون شريكاً وداعماً للصين في مختلف القضايا الدولية”.
من جهته، قال المندوب الصيني، إن بكين تواصل دعم وحدة سوريا واحترام سيادتها الوطنية، مضيفا أن الصين ستظل داعمة لجهود دمشق في الحفاظ على استقرار البلاد. وفق ما ذكرت الخارجية السورية في بيان.
وأضاف البيان أن الطرفين شددا على أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة، وأبديا رغبتهما في تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والإقليمية مع ضمان احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
والجمعة الماضي، رفع الشيباني علم بلاده الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة رمزية قالت دمشق إنها تهدف إلى تعزيز دور سوريا في المنظمات الدولية.
كما التقى الشيباني في مدينة نيويورك بوفد من الجالية السورية اليهودية، حيث جرى الحديث عن أهمية تعزيز جسور التواصل والتفاهم، وعرض القضايا التي تهم أبناء الجالية وروابطهم الثقافية والتاريخية بالوطن الأم، كما تم التأكيد على أهمية دورهم في عملية.
وقالت الخارجية في بيان إنه جرى الحديث خلال اللقاء عن أهمية تعزيز جسور التواصل والتفاهم، وعرض القضايا التي تهم أبناء الجالية وروابطهم الثقافية والتاريخية بالوطن الأم، كما تم التأكيد على أهمية دورهم في عملية إعادة البناء في سوريا.
تحرير: أحمد عثمان
