بحث وزير الصحة، مصعب العلي، مع وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة مايكل أونماخت، رئيس بعثة الاتحاد، سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي ومواجهة التحديات الراهنة التي تواجهه.
خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق، ناقش الجانبان إعادة تأهيل المرافق الصحية وتجهيزها بمعدات حديثة، وأهمية التحول الرقمي لتحسين جودة الخدمات وتوفير الوقت للعاملين والمرضى. كما أكدوا على تعزيز الأمن الدوائي وتطوير الصناعة الدوائية المحلية، وأهمية إنشاء وحدة طوارئ صحية جديدة لمقاومة الإنتانات والجوائح، وضرورة العمل على إيجاد مصادر تمويل لتقديم الخدمات الصحية.
أكد الوزير العلي أن الاتحاد الأوروبي كان سباقاً للتعاون مع الحكومة السورية، مشيراً إلى رؤية الوزارة وبرامجها التي تهدف إلى تطوير الخدمات الصحية، والتركيز على الفئات الأكثر احتياجاً ككبار السن والحوامل والأطفال ومرضى السرطان، إضافة لرفع كفاءة الكوادر الصحية وتحسين التعليم والتدريب الطبي.
من جهته، رحب مايكل أونماخت بالتعاون مع سوريا، مؤكداً أهمية استمرار الحوار وتعزيز الشفافية، وأشار إلى اهتمام الاتحاد بوضع برنامج لدعم الخدمات الصحية والاستجابة الفعلية لاحتياجات الوزارة.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة حسين الخطيب، ومدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة زهير قراط، وعدد من المديرين والمعنيين.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي اتحاد سياسي واقتصادي يضم 27 دولة تعمل على تحقيق التعاون والتكامل في السياسة والاقتصاد والقانون.
اخبار سورية الوطن 2_سانا